القاهرة – محمود حماد
القاهرة – محمود حماد كشفّ رئيس جمعية "مستثمري أسوان" سطوحي مصطفى أن السياحة بدأت تعود إلى أسوان بشكل طفيف، إذ أن حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي الذي تعيشه مصر، يؤثر على جميع المناطق السياحية في مصر، لأن السائح يتابع وسائل الإعلام، وعندما يسمع عن انفلات أمني في القاهرة، فهو يؤثر على زيارته للمدن السياحية المتبقة، إذ أن القاهرة هي وجهة مصر في العالم الخارجي، فيما أكد أن زيارة الفوج السياحي الألماني إلى أسوان والتي انتهت، الأحد، تعد إحدى الأمور المبشرة بانتعاش السياحة الوافدة إلى أسوان، حيث ضم الفوج أكثر من 300 فرد من كبار منظمي الرحلات السياحية ومديري الشركات الرئيسية في ألمانيا، إلى جانب خبراء سياحيين ومحطات تليفزيونية ألمانية.أضاف في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، "إن أسوان تعتمد على السياحة الثقافية، باعتبارها المقصد الأول للسياحة في المحافظة، مؤكداً على أنه يعقد اجتماعات مع محافظ أسوان مصطفى يسري والمسؤولين في المحافظة، من أجل تنشيط سياحة السفاري، والصيد على بحيرة ناصر، حيث أن أفضل مناظر طبيعية على مستوى العالم توجد على شاطئ بحيرة ناصر".أوضح أن تفعيل هذين النوعين من السياحة، سيعمل على زيادة عدد الغرف السياحية، ومن ثم انتعاش السياحة في المحافظة.أكد أن زيارة الفوج السياحي الألماني إلى أسوان والتي انتهت الأحد، تعد إحدى الأمور المبشرة بانتعاش السياحة الوافدة إلى أسوان، حيث ضم الفوج أكثر من 300 فرد من كبار منظمي الرحلات السياحية ومديري الشركات الرئيسية بألمانيا، إلى جانب خبراء سياحيين ومحطات تليفزيونية ألمانية.أشار إلى أنه ستستقبل جمعية مستثمري أسوان وفدا من اتحاد الصناعات الدنماركي خلال يناير 2013 لدراسة فرص إقامة مشروعات مشتركة بين الجانبيين، بالتعاون مع مكتب الالتزام البيئي المصري، لافتاً إلى أن أسوان تمتلك ثالث أعلى نسبة سطوع لأشعة الشمس في العالم، الأمر الذي يجعل المحافظة ملائمة جداً لمشاريع الطاقة المتجددة خاصة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.وتلقب أسوان، باسم بلاد الذهب، لأنها كانت بمثابة كنز كبير ومقبرة لملوك النوبة الذين عاشوا فيها آلاف السنين، وكانت حدودها تمتد قديماً قبل الهجرة من إسنا شرقاً إلى حدود السودان جنوباً وكان سكانها من النوبيين ولكن بعد الفتح الإسلامي لبلاد النوبة سكنت فيها بعض قبائل العرب.