القاهرة – محمد عبدالله أعلن وزير السياحة هشام زعزوع أنه قام بدعوة أكبر عشر شركات هندية لزيارة مصر في السادس والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، للإعلان عن إطلاق حملة "3 مليون سائح هندى لزيارة مصر خلال السنوات الثلاثة المقبلة"، موضحًا أن السوق الهندي يُعَد سوقًا واعدًا، نظرًا إلى ارتفاع القدرة الإنفاقية للسائحين الهنود، مبيِّنًا أنه يسعى لتدشين خط طيران مباشر من نيودلهي إلى القاهرة، بما يعادل 3 مرات أسبوعيًاً، حيث إن السوق يصب في صالح منتج السياحة الثقافية المصرية، وأكَّدَ زعزوع أن السياحة الوافدة من أوروبا ليست بديلاً عن السياحة العربية البينية، مشيرًا إلى أن "السياحة العربية تشكل 20% من السياحة الوافدة إلى مصر، بينما تشكل السياحة الأوروبية 72% من حجم السياحة الوافدة".
وافتتح وزير السياحة المصري هشام زعزوع الملتقى الخامس عشر للسياحة العربية والعمرة، بمشاركة رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الدولية منى جلال، وعشرات الشركات السياحية العارضة، وحضور لفيف من قيادات وزارة السياحة والإعلاميين.
واستعرض الوزير أوضاع الحركة السياحية الوافدة في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن شهر تموز/ يوليو شهد انخفاضًا يُقدَّر بـنحو 45% عن العام 2012، في الوقت الذي شهد فيه شهر أيلول/ سبتمبر انخفاضًا قدره 95%، كما أن العام 2012 شهد تحسنًا عن العام 2011 بنسبة 17% في الأعداد و15% في الإيرادات.
وأكَّد على جهود الوزارة في دعم الحركة السياحة العربية، معلنًا أن 18 كانون الول/ ديسمبر المقبل سيشهد إطلاق أول رحلات الدول العربية (الكويت – السعودية – الأردن ) مباشرة للبحر الأحمر وجنوب سيناء، وأنه جارٍ الاتفاق مع غرفة الفنادق لتقديم أسعار جاذبة، مؤكدًا أنه طالب بتوحيد السعر الفندقي للسياحة العربية لجذب المزيد من الحركة السياحية العربية لمدن البحر الأحمر وجنوب سيناء، بالإضافة إلى التنسيق مع الطيران الخاص لدعم حركة الطيران الفترة المقبلة.
ولفت الوزير إلى أنه قام بدعوة أكبر عشر شركات هندية لزيارة مصر في السادس والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر المقبل للإعلان عن إطلاق حملة "3 مليون سائح هندى لزيارة مصر خلال السنوات الثلاثة المقبلة"، مضيفًا أن السوق الهندي يُعَد سوقًا واعدًا، نظرًا إلى ارتفاع القدرة الإنفاقية للسائحين الهنود، مضيفًا أنه يسعى لتدشين خط طيران مباشر من نيودلهي إلى القاهرة، بما يعادل 3 مرات أسبوعيًاً، حيث إن السوق يصب في صالح منتج السياحة الثقافية المصرية.
وأكَّدَ أنه يطرق كل الأبواب لاستعادة الحركة السياحية الوافدة من خلال خطة عمل تكتيكية، فقد تم استقبال العديد من الوفود الدبلوماسية والأمنية والإعلامية إلى مصر، وكذلك تمت العديد من اللقاءات مع سفراء الدول المصدرة للسياحة، إضافة إلى الجولات المكوكية في كبريات الدول المصدرة للسياح، وذلك لتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة التي يبثها الإعلام الغربي، ولاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى معدلاتها.
وأوضح زعزوع أن التنسيق القائم بين وزارتي السياحة والداخلية أتى بثمار تصب في صالح القطاع السياحي، من خلال النجاح في تخفيف تحذيرات السفر من قِبل 22 دولة.
وأشار زعزوع إلى أنه ينبغي العمل على المحاور كافة في الفترة الراهنة، مع التركيز على السياحة الداخلية بجانب السياحة الدولية، فتم عمل لقاءات عدة مكثفة مع قيادات الوزارة وهيئة التنشيط السياحية واتحاد الغرف السياحية، مبينًا "بمجرد تخفيف التحذير سنقوم بحملة ترويجية أقوى ما تكون"، معلنًا أن "الوزارة ستدعم رحلات اليوم الواحد بالتعاون مع كل من وزارة الطيران وغرفتي الشركات والفنادق".
وأوضح زعزوع أننا نُعظِّم من دور العلاقات العامّة والحملة الإعلانية المقبلة ستشمل أفكارًا غير تقليدية للدعاية في المترو والأتوبيسات وأفلام دعائية في قنوات محلية في الدول المصدِّرة للسياحة، مع الاستفادة القصوى من الأجندة الثقافية والرياضية في الترويج السياحي.
وأكَّدَ زعزوع أننا نكرِّس العمل التكاملي مع الوزارات الأخرى المعنيّة بالشأن السياحي (الاثار – الداخلية – الطيران – الثقافة – الخارجية)، باعتبار أن السياحة لا تستطيع أن تغرد منفردة.
وأشاد زعزوع بالتعاون المثمر مع وزارة الطيران باعتبارها شريكًا أساسيًا في العملية السياحية، خاصة فيما يتعلق بخفض تكاليف الهبوط والإقلاع في المطارات، وتنفيذ مبادرة "مصر في قلوبنا" التي تهدف لتنشيط السياحة الداخلية، وتحفيز الطيران العارض في الفترة المقبلة.
وأعلن زعزوع أنه تم البدء الفعلي في تشغيل البث الحي عبر الإنترنت من منطقة البحر الأحمر، وسيتمّ تعميمه ليشمل البحر الأحمر وجنوب سيناء والقاهرة والجيزة، وفقاً للبروتوكول الموقَّع مع وزارة الاتصالات.