لندن ـ سامر شهاب
سجّلت الثورة الرقمية تطوراً مفاده أن المصطافين استغنوا عن الجرائد والكتب والمجلات لصالح التصفح الأسهل في أجهزة Tablet"التابلت" .
هذا التحول لتوفير حيز الوقت لم يأت بثمن بخس، فلقد اعترف العديد من البريطانيين أنهم مرعوبون من سرقة أجهزتهم وهم في العطلة.
وتوصل استطلاع تم إجراؤه على 2000 مسافر
بريطاني عن طريق موقع OnePoll for lekiosk وهو موقع لتحميل الجرائد والمجلات مباشرة إلى "التابلت"، "توصل إلى أن ربع الذي تم إجراء المسح عليهم قرورا ترك أجهزتهم في المنزل لخوفهم من سرقتها وهم في العطلة الصيفية".
وفي محاولة لمساعدة السياح لشعورهم بأمان أكثر، ابتكرت lekiosk مجموعة من وسائل الحماية الجادة التي تبدو وكأنها مجلات غير مكلفة.
وتمنت الشركة أن يشجع ذلك العديد من الأشخاص للسفر بأجهزتهم ومساعدة أولئك الذين اعترفوا بأنهم يبقون أعينهم مفتوحة على ممتلكاتهم الثمينة وهم في أرض أجنبية غريبة.
وقالت الشركة "أنه إذا ما أثبتت وسائل مكافحة السرقة رواجاً، فإنها ستقوم بتطوير إنتاجها بشكل أكبر في صيف 2014.
وقال رئيس شركة lekiosk لتطوير الأعمال الدولية ناثينال فيليب "إنه عندما يتعلق الأمر بالترفيه فأن "تابلت" مثل "آي باد" يكون مثالياً للغاية، ولهذا السبب بدأ العديد من البريطانيين في أخذ أجهزتهم أثناء العطلة الصيفية".
ولكن هناك العديد من المصطافين قلقون بشأن أجهزتهم الثمينة التي يمكن أن تكون محطّ استهداف من اللصوص على جانبي حمام السباحة.
وحتى البريطانيون الذين يحملون أجهزتهم معهم في الأجازة يراقبونها مثل الصقور أو يغامرون بإخفائها تحت أكوام ٍ من الملابس.
وإذا كانت العطلة مجرد ابتعاد عن الواقع المطلق، الإ أنها تبدو أن هناك زيادة حول استمرار الحياة اليومية ولكن تحت أشعة الشمس.
ولذا فإن نحو ثلث البريطانيين قالوا "أنهم مازالوا يتفحصون مواقع التواصل الاجتماعي ،مثل "تويتر" و"فيسبوك" بينما هم في أجازة، وحوالي واحد من كل عشرة قال "أنهم يقرأون ويجيبون على رسائل العمل عبر البريد الإلكتروني أثناء جلوسهم تحت أشعة الشمس".