القاهرة ـ محمد الدوي
عقد رئيس لجنة السياحة في "جمعية رجال الأعمال المصريين" المهندس أحمد بلبع، الخميس، اجتماعًا مهمًا لمناقشة رؤية اللجنة في النهوض بقطاع السياحة خلال المرحلة المقبلة، وآفاق التعاون مع الحكومة الانتقالية الجديدة، وإعادة عرض الخطة الإستراتيجية طويلة وقصيرة المدى، التي أعدتها اللجنة مسبقًا وعرضتها على الحكومات السابقة ولم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن، فيما أشار إلى أن الشرط الرئيسي لعودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية هو توقف التظاهرات والاحتجاجات الفئوية، وعودة الاستقرار السياسي والأمني، لافتا إلى أن تداعيات أحداث العنف الحالية وانخفاض حجم الطلب على الحجوزات إلى مصر، فضلاً عن تحذيرات السفر التي أصدرتها بعض الدول المصدرة للسياحة بالنسبة إلى مدن القاهرة والأقصر وأسوان، ووجود بعض القلق من السياح لزيارة مدن البحر الأحمر لاستمرار أحداث العنف بالعديد من مدنها، فضلا عن العملية العسكرية التي تتم بسيناء بين الجيش والشرطة من جانب والجماعات الإرهابية من جانب آخر، كل ذلك جعل منظمي الرحلات الأجانب يطالبون بخفض الأسعار. هذا وقال بلبع "إنه تم طرح ورقة عمل للنهوض بالقطاع السياحي، من خلال خطة سريعة على المدى القصير شملت إعادة النظر في الرسوم والأعباء الضريبية المفروضة على قطاع السياحة في الوقت الحالي، وتأجيل سدادها حتى تتعافى السياحة، وتشجيع البنوك على تمويل المشروعات السياحية القائمة وتحت التنفيذ". وأضاف" إن المستثمرين السياحيين بعد انتهاء حكم الإخوان وتولي حكومة الدكتور حازم الببلاوي، ليست لديهم أي مطالب في الوقت الحالي من الحكومة الجديدة سوى عودة الأمن والاستقرار". وأشار إلى أن الشرط الرئيسي لعودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية هو توقف التظاهرات والاحتجاجات الفئوية، وعودة الاستقرار السياسي والأمني، لافتا إلى أن تداعيات أحداث العنف الحالية وانخفاض حجم الطلب على الحجوزات إلى مصر، فضلاً عن تحذيرات السفر التي أصدرتها بعض الدول المصدرة للسياحة بالنسبة إلى مدن القاهرة والأقصر وأسوان، ووجود بعض القلق من السياح لزيارة مدن البحر الأحمر لاستمرار أحداث العنف بالعديد من مدنها، فضلا عن العملية العسكرية التي تتم بسيناء بين الجيش والشرطة من جانب والجماعات الإرهابية من جانب آخر، كل ذلك جعل منظمي الرحلات الأجانب يطالبون بخفض الأسعار. وأكد بلبع أن نسبة كبيرة من الإشغالات المتوقعة في شهر آب/أغسطس المعروف بـ"الهاي سيزون"، ذهبت أدراج الرياح، خاصة أن وضع الحجوزات والإشغالات الفندقية سيء جدًا خلال الشهر الجاري.