أكد رئيس مجلس إدارة شركة إنترناشيونال إكسبو كونسلتس المنظمة لمعرض "المتعة والتسلية والترفيه بدبي" (ديل 2017)، عبدالرحمن فلكناز، أن الإمارات ستضطلع بدور محوري في قطاع الترفيه العالمي، البالغة قيمته مليار دولار أميركي. ويعود الفضل في ذلك إلى المفاهيم الترفيهية المبتكرة التي ستشكل حافزاً رئيساً لاستقطاب ملايين السياح العالميين والمحليين إلى البلاد.
وتشتمل قائمة المشروعات الترفيهية، المتوقع افتتاحها هذا الصيف، على مشروع "آي إم جي عالم من المغامرات" البالغة مساحته 1.5 مليون قدم مربعة، ضمن مدينة "دبي لاند"، وكذلك المتنزهات الترفيهية الثلاثة "ليجولاند" و"موشنجيت" و"بوليوود باركس" التي ستفتح أبوابها للزوار بحلول أكتوبر المقبل في منطقة جبل علي، وتضاف إلى ذلك حديقة "ستة أعلام" المتوقع افتتاحها، في جبل علي أيضاً، بحلول نهاية عام 2017.
وذكر فلكناز إن"مشهد الترفيه يبدو مختلفاً بشكل كبير عمّا كان عليه قبل 10 سنوات، فقد شهد قطاع المتنزهات الترفيهية تحولاً جذرياً خلال تلك الفترة، وبصفتنا شركة رائدة في تنظيم الفعاليات المتعلقة بهذا القطاع، فقد أسهمنا على مدى أكثر من 20 عاماً في إرساء نموذج يحتذى به للآخرين، ورغم نمو القطاع خلال هذه الفترة على مراحل متعددة، إلا أنه استطاع خلال السنوات الخمس الماضية تحقيق نمو لافت مع توقعات بمواصلة هذا الزخم خلال السنوات المقبلة".
وتسهم الفعاليات العالمية الكبرى، مثل معرض "إكسبو 2020 دبي" وبطولة "كأس العالم لكرة القدم 2022" في قطر، في تعزيز قطاع السياحة في المنطقة. ويسهم النمو المرتبط بزيادة أعداد روّاد المتنزهات الترفيهية ومتاجر التجزئة في بثّ الحيوية ضمن قطاع التسلية والترفيه في المنطقة. وتتوقع التقارير أن تستقبل المتنزهات الترفيهية في الإمارات أكثر من 18 مليون زائر بحلول عام 2021. وأضاف فلكناز "تمتلك الإمارات جميع المؤهلات اللازمة لتكون الوجهة الترفيهية الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بفضل النمو الكبير في مؤسساتها التجارية ومشروعات البنية التحتية، وقد نجحت الدولة في التحول إلى مركز عالمي رائد للسياحة على مر السنين، عبر استقطاب السياح والزوار من مختلف أرجاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم عموماً".