القاهرة - سهام أبوزينة - صوت الامارات
استقبل مطار دبي الدولي 41.3 ملايين مسافر في النصف الأول من العام الجاري، واستطاع الاحتفاظ بصدارته لقائمة أكبر مطارات العالم بأعداد المسافرين الدوليين.
وأدى انخفاض قدرة المطار على استقبال المسافرين أثناء برنامج إعادة تأهيل المدرج الجنوبي الذي استمر لمدة 45 يوماً، (تم إغلاق أحد مدرجي مطار دبي في الفترة من 16 أبريل إلى 30 مايو) إلى انخفاض عدد المسافرين بنسبة 5.6% مقارنة مع نفس الفترة العام الماضي، وتراجع بنسبة 32% في رحلات طيران المسافرين على مدار 45 يوماً.
ونقل مطار دبي بضائع تبلغ حمولتها الإجمالية مليوناً و36 ألفًا و474 طناً خلال النصف الأول، بانخفاض نسبته 18.3%، وتمثل الشحنات الجوية عن طريق طائرات الركاب نسبة كبيرة في حركة الشحن الخاصة بالمطار، وهي التي تأثرت تباعاً ببرنامج إعادة تأهيل المدرج الجنوبي.
وبلغ إجمالي عدد رحلات الطيران خلال النصف الأول 178 ألفًا و383 رحلة، بانخفاض نسبته 11.6% عن العام الماضي.
ولا تزال الهند تحتل المرتبة الأولى في قائمة أهم الوجهات لدى مطار دبي الدولي، من حيث عدد المسافرين، حيث وصل إجمالي حركة المرور في النصف الأول من العام 5.7 ملايين مسافر – متوجهون على نحو رئيسي للمدن الأكثر قصداً وهي مومباي، ودلهي.
واحتلت المملكة العربية السعودية المركز الثاني في قائمة أهم الوجهات لدى المطار، حيث وصل عدد المسافرين إليها 3.1 ملايين، تلتها المملكة المتحدة بإجمالي عدد مسافرين 2.8 مليون مسافر. ومن بين الوجهات الأخرى تأتي باكستان (1.9 مليون مسافر)، والولايات المتحدة الأمريكية (1.5 مليون مسافر)، والصين (1.2 مليون مسافر).
تأتي المدن الثلاث الأولى الأكثر قصداً لدى مطار دبي الدولي لندن (1.6 مليون مسافر)، ومومباي (1.1 مليون مسافر)، وجدة، أي بنسبة تزيد عن المليون مسافر لكل بلد.
وبفضل مركز العمليات المتقدم في مطار دبي، والذي يستخدم المعلومات في وقتها الحقيقي لتحسين الكفاءة والخدمة المقدمة، علاوة على وجود بوابات ذكية تساعد في تسريع حركة المسافرين عبر مكاتب الجوازات، انخفضت أوقات الانتظار بنسبة 25% في النصف الأول من عام 2019. وتم نقل إجمالي 35 مليون حقيبة (بانخفاض 3.9%) عبر نظام الأمتعة المطور بطول 175 كم في المطار خلال النصف الأول.
قد يهمك ايضا
حملات واسعة تُطالب بوقف «إحياء التكية السليمانية» في دمشق خوفًا على ثاني أهم مواقعها التراثية
السلطات الإيطالية تتخذ سلسلة قرارات لحل مشكلات السياحة الزائدة وأزمة "فينيسيا"