إفتتح رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أمس الأحد، الدورة الـ( 15) لمعرض الفنادق (2014) الذي يشارك فيه أكثر من (600) شركة تعرض أكثر من (1000) علامة تجارية.
وتجول في أجنحة الحدث الذي يستضيفه مركز دبي للمعارض في الفترة من (28-30 أيلول/ سبتمبر الجاري) وإطلع على أحدث المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات المحلية والعالمية التي تشكل رافدًا أساسيًا لقطاع الضيافة الذي يشهد نموًا متسارعًا في الإمارات خاصة، ومنطقة الخليج عمومًا.
وفي المؤتمر الذي يقام على هامش المعرض، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، عصام كاظم، أن محفظة دبي الفندقية قفزت من (70) فندقًا في العام (1990) لتصل اليوم إلى (634) فندقًا توفر (88680) غرفة.
وقال كاظم: الإمارة تشهد إفتتاح (17) فندقًا كل عام وهناك (25-25 ألف) غرفة فندقية يتوقع أن تدخل سوق الإمارة حتى نهاية عام (2016) وصولاً إلى (160 ألف غرفة في العام 2020).
وأضاف أن دبي تواصل تطوير وتحديث عوامل الجذب لديها من خلال العديد من المشاريع المبتكرة والجديدة مثل: ليجور لاند وووير وورلد وجزيرة بلو ووتر ومول العالم وغيرها، مشيرًا إلى أن هناك نموًا جيدًا في الفنادق ذات الأربع نجوم و(3) نجوم في سعي الإمارة نحو تحقيق التوازن بين مختلف فئات الفنادق.
ومن جهة أخرى أشارت دراسة حديثة لشركة »هوتليرز« أن دولة الإمارات تستحوذ على نصيب الأسد من المشاريع الفندقية على مستوى المنطقة حتى عام (2017) والتي تصل إلى (443) مشروعًا منها (138) في دولة الإمارات توفر (46956) غرفة تليها المملكة العربية بـ (113) مشروعًا.
وتتوزع المشاريع الفندقية في الإمارات على (43) مشروعًا من الدرجة الأولى توفر (13227) غرفة و(95) مشروعًا فندقيًا فاخرًا توفر (33729) غرفة.
وقالت مدير المنتجات والمبيعات في الشركة، كارولين ليست، أن المشاريع على مستوى المنطقة وعددها (443) مشروعًا يتوقع أن تنفذ خلال السنوات الثلاث المقبلة منها (49) مشروعًا في العام الجاري و(238) مشروعًا في العام المقبل و(99) مشروعًا فندقيًا في العام (2016) إضافة إلى (70) مشروعًا في العام (2017)، وهناك (126) مشروعًا ما زالت قيد الدراسة وتم تأجيل (10) مشاريع.
وأضافت كارولين في شرح لها خلال جلسات المؤتمر الذي أقيم على هامش المعرض أن الإمارات التي ستحتضن (138) مشروعًا فندقيًا حتى عام (2017) بعدد غرف يصل إلى (46956) غرفة منها (95) مشروعًا فندقيًا من فئة الدرجة الأولى بأعداد غرف تصل إلى (33749) غرفة.
ومن حيث المدن حافظت دبي على ريادتها في مجال المشاريع الفندقية بـ (81) مشروعًا توفر (30644) غرفة منها (22) مشروعًا فندقيًا من الدرجة الأولى بأعداد غرف تصل إلى (8350) غرفة و(59) مشروعًا فندقيًا فاخرًا توفر (24294) غرفة.
وتتوزع مشاريع دبي الفندقية على (31) مشروعًا في العام( 2015) و(8) مشاريع في العام الجاري و(16) مشروعًا في العام (2016) و(19) مشروعًا في العام (2017) حيث يتم تنفذ (72) مشروعًا في الوقت الحالي وتم تأجيل (7) مشاريع وهناك مشروعان قيد الدراسة.
وتلي دبي من حيث المشاريع الدوحة بـ (44) مشروعًا ثم الرياض (43) مشروعًا وأبو ظبي (31) مشروعًا ثم جدة بـ( 28) مشروعًا.
وأشارت كارولين، إلى أن محفظة دبي الفندقية تضم اليوم (634) فندقًا توفر (88680 ) غرفة فيما يتوقع أن تنفذ في دبي خلال العام الجاري (19) مشروعًا مقارنة مع (15) مشروعًا في العام الماضي ترتفع إلى (31) مشروعًا في العام المقبل بنسبة نمو تصل إلى (5.9 %) في إشارة تعكس إستمرار النمو الكبير في قطاع الضيافة في الإمارة.
وفي جلسات العمل الأخرى للمؤتمر أكد تنفيذيون وعاملون في القطاع أن إستضافة دبي لمعرض (إكسبو 2020) يمثل منصة مستدامة للقطاع ليس فقط عند إنعقاد الحدث ولكن للسنوات اللاحقة بفضل جاذبية دبي السياحية وإستمرار تدفق السياحة عليها من مختلف الشرائح سواء سياحة الأعمال أو الترفيه.
وناقشت الجلسات إتجاهات قطاع الضيافة والتصميم الداخلي وعوامل نمو القطاع والتحديات التي تواجهه.
وتستعد شركة "أفانت" القابضة ومقرها دبي لإنشاء مصنع في منطقة جبل علي لإنتاج الأرضيات والأسقف، والجدران الخاصة بالفنادق وكافة العقارات السكنية على أن يبدأ إنتاجه الفعلي في العام (2017)، حيث يأتي إنشاء المصنع على ضوء الطلب الكبير على إنتاج الذركة ومواكبًا لنشاط معرض (إكسبو 2020).
وقال الرئيس التنفيذي لشركة آفانت القابضة، أنطونيو فارغيس: سوف يكون الإنتاج الأولي للمصنع للإستهلاك المحلي، في أسواق الدولة أما بالنسبة للتصدير فمن المتوقع أن يتم تصدير منتجات المصنع في (2020)، لافتًا إلى أن جميع المنتجات التي سوف يطرحها المصنع الجديد ستحمل علامة "صنع في الإمارات" وأن الآلات والخبرة كلها ألمانية، جاء ذلك على هامش مؤتمر صحفي عقد في دبي أمس الأحد.
وأشار فارغيس، إلى أنه يستهدف من خلال إنشاء هذا المصنع التصدير إلى جميع دول المنطقة كبداية، من ثم التصدير إلى أسواق أوروبية وآسيوية، لافتًا إلى أنه يعتمد على التوسع في الإنتاج من خلال المصنع زيادة أعمال قطاع العقارات في منطقة الخليج، حيث يشهد السوق العقاري، المزيد من المشروعات، وبخاصة في قطاع المشروعات الفندقية، مشيرًا إلى أن السعة الإنتاجية للمصنع شهريًا ستكون في حدود الـ( 40 ألف متر)، أي ما يقدر بـنصف مليون متر سنويًا، ويمكنه أن يزيد السعة الإنتاجية بحسب الطلب المقبل من قبل الأسواق.
وأضاف أن الشركة تعتزم من خلال تدشين هذا المصنع سد الطلب المتزايد من قبل عملائها في منطقة الخليج على منتجات الأرضيات والأسقف، والجدران، وذلك ضمن إستراتيجيتها المستقبلية للتوسع في المنطقة عبر دبي التي تتخذها الشركة مقرًا إقليميًا لتصدير منتجاتها إلى أسواق المنطقة.
وأكد أن هذا المصنع سوف يزيد من فرص التوظيف للمواطنين لدى شركة "أفانت"، حيث سيفتح مجالات كثيرة للعديد من الشباب المواطن للعمل لدى الشركة.
وأضاف أن معظم منتجات الشركة تراعي المعايير الخاصة بالإستدامة، حيث يعتبر المنتج الجديد ملائم جدًا لمنطقة الخليج، فهو مقاوم للأتربة والرمال الدقيقة والتي عادة ما تلتصق في الأرضيات وهو مما يتسبب بمشكلات صحية مثل الربو، مشيرًا إلى أن جميع منتجات الخاصة في الشركة هي صديقة للبيئة، فضلاً عن أنها قابلة للتدوير، وتأتي المنتجات بالتزامن مع توجه دولة الإمارات نحو التنمية المستدامة، منوهاً بأن الشركة توفر ضمانًا حتى (20 عام).
وأشار فارغيس، إلى أن الشركة تمتلك نقطة توزيع قوية في منطقة جبل علي والتي يتم تصدير المنتجات إلى جميع الأسواق القريبة في المنطقة، حيث تشكل لنا دبي مركزًا إقليميًا من أقوى المراكز للشركة، منوهًا إلى أن منتجات "أفانت" يتم تصديرها إلى (16) دولة حول العالم.