أجمل المنتجعات الفاخرة متستعدّة لاستقبالك خلال موسم التزلّج

يزعم اثنين من علماء الفضاء أنهم اكتشفوا إشارات خارجية لديها نفس شكل "الإشارات الضوئية التي قد تصدر عن الكائنات الغريبة"، حيث جمعوا ما يقرب من 2.5 مليون إشارة من النجوم البعيدة، لذا يعتقدون بوجود نحو 234 حالة من إشارات الغرباء التي أرسلت إلى كوكب الأرض.
ويرون أن الاحتمال الأكثر أنها قد تكون ناجمة عن خطأ في الأجهزة أو في التحليل، حيث درس فريق من الباحثين بقيادة البروفيسور "ارمانو بورا" من جامعة لافال في كيبيك الإشارات الملتقطة بمسح سلووان الرقمي للسماء باستخدام تلسكوب قطره ثمانية أقدام (2.5 متر) في البقع الشمسية، نيو مكسيكو.
وتقوم الفكرة على أنه إذا ما كان الغرباء يطلقون إشارات ليزر ضوئية في الفضاء، فإنه سيتم رؤية التدفقات الإشعاعية في الضوء القادم من النجوم التي تستضيفهم، وجاء في بيان لمشروع "Breakthrough Listen" التابع لمعهد البحث عن كائنات ذكية خارج الأرض " SETI" أنه "من السابق لأونه إرجاع سبب هذه الإشارات لأنشطة حضارية خارج الأرض" فيما قال معدي الدراسة أنهم استبعدوا التفسيرات البديلة الأكثر وضوحًا.
واستخدم الباحثون أداة التحليل الرياضي للتدقيق في الإشارات الصادرة من 2.5 مليون نجم، التي يعملون على دراستها، والتي اتضح إن بعضها قد يبدو بعضها طبيعي فيما يبدو الباقي أنها صادرة لغرض محدد. وتسمى الأداة الرياضية التي تلتقط هذه الإشارات "تحويل فورييه"، وهي وسيلة سريعة للكشف عن الإشارات الضعيفة والسريعة.
وجاء في الورقة البحثية التي أعدها الباحثون انه لا يمكن ان تؤدى تأثيرات التحليل الخاطئ أو مشاكل الأجهزة إلى ظهور مثل هذه الإشارات وذلك لأنها لا توجد إلا في جزء صغير جدا من النجوم ضمن نطاق طيفي ضيق، وتم نشر هذه الورقة البحثية في موقع " arXiv".
وأضاف الباحثون أن ذلك بسب النظر إلى الإشارة لاعتبارات نسبة الضوضاء الذي تنبئ بان الإشارة يجب أن يتم الكشف عن معظمها في الأشياء الأكثر بريقا، في حين أن هذا لم يكن هو الحال. فنحن ننظر إلى الأمر من عدة احتمالات، مثل التحولات التناوبية في الجزيئات، والنبضات السريعة، والإشارات الصادرة عن الكائنات الذكية خارج الأرض."
ويزعم الباحثون أن عليهم استبعاد معظم الخيارات الأخرى، حيث إن الاستنتاج النهائي الذي يعتبر التفسير الأكثر ترجيحا هو أن مصدر هذه الإشارات هم الغرباء، وقال الباحثون: إننا اكتشفنا إن الإشارات الملتقطة لديها نفس شكل إشارات الكائنات الذكية خارج الأرض التي تم التنبؤ بها في المنشور السابق لذا فهي تتفق مع هذه الفرضية.
والحقيقة إن وجود هذه الإشارات فقط في جزء صغير جدا من النجوم ضمن نطاق طيفي ضيق متركز بالقرب من النوع الطيفي للشمس يتفق مع فرضية وجود كائنات ذكية خارج الأرض. وهو الأمر الذي لم يقتنع به الأخرين.
ويتفق مدير مركز أبحاث "البحث عن كائنات ذكية خارج الأرض في جامعة كاليفورنيا بيركلي "أندرو سيمون"، مع هذا القول، ويضيف: "هناك مزاعم أكثر جرأة" من اكتشاف حياة الغرباء، وقد أنشأ مجتمع "البحث عن كائنات ذكية خارج الأرض" مقياس من 0-10 لقياس اكتشافات الحياة خارج الأرض يسمى "مقياس ريو"، وتم قياس هذا الاكتشاف على نطاق 0-1، ولكن أعضاء المشروع قالوا إن عليهم متابعة الدراسة.