أحيانًا، يتسرّع المرء عند اختيار وجهة سفره، حيث يفضّل زيارة الوجهات المعروفة في المدن الكبرى فقط. هذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بفرنسا:فبالتأكيد باريس رائعة ونيس لطيفة، لكن هناك العديد من الوجهات الأخرى التي تستحق وقتنا واهتمامنا فيها، فسترى مناظر خلابة وقرى رائعة.

وفي السطور التالية نستعرض أفضل الوجهات السياحية المغمورة في فرنسا ومنها:

بياريتزBiarritz

تقع بياريتز على بعد بضعة أميال من إسبانيا في قلب إقليم الباسك الفرنسي، وهي بمثابة منتجع ساحلي هادئ وأنيق. تشتهر المنطقة، الواقعة على خليج بسكاي، بشواطئها الجميلة التي توفّر السباحة الممتازة وركوب الأمواج على مستوى عالمي. إلى جانب الشاطئ الرئيسيGrand Plageالذي يزدحم فيالصيف، يوجد على طول الخليج الرئيسي صخرة العذراء، التي تتصل بالبر الرئيسي بواسطة جسر حديدي قديم بناه غوستاف إيفل.

كورسيكا Corsica

كورسيكا هي جزيرة في البحر الأبيض المتوسط أقرب إلى إيطاليا من فرنسا. رغم أنها جزء من فرنسا منذ 200 عامًا، إلا أن سكانها حافظوا على عاداتهم القديمة. البلاد لديها جمال داخلي رائع. تُعد محميةParc Naturel Régional de Corse مكانًا جيدًا للاستمتاع بأعلى جبال الجزيرة. وإلى جانب الطبيعة الغنية، توفّر "جزيرة الجمال" أيضًا مدنًا ساحلية جميلة وشواطئ رائعة وقرى مذهلة.

آرل Arles

كانت آرليومًا موطن الرسامالشهير فينسنت فان غوخ. هي مدينة تتميز بالهدوء والجمال الجذاب. إحدى أكبر مناطق الجذب في المدينة هي بقايا الآثار من العمارة الرومانية، والتي تشمل المدرج الروماني. تُعد هذه الساحة الكبيرة اليوم مكانًا لمصارعة الثيران والمهرجانات والمناسبات الخاصة الأخرى.

آنسي Annecy

تُعرف آنسي بـ"لؤلؤة جبال الألب الفرنسية"، وهيتقع في محيط مذهل. يُطلق عليها أحيانًا اسم "بندقية جبال الألب" لأن ثلاث قنوات ونهر يمر عبرها. آنسي هي وجهة السياح على مدار السنة حيث التزلج في الشتاء والمشي لمسافات طويلة في الصيف. عندما تزورها، سترغب في تخصيص الوقت لرؤيةPalais de l'Île، وهي القلعة التي كانت مقرًا حكوميًا في جنيف حتى عام 1815، وتضم اليوم متحفًا للتاريخ المحلي.

أقرأ أيضًا  :

 أسرار مُثيرة عن "النهر المسحور" الغامض في جزيرة مينداناو الفلبينية

إتريتا Étretat

قد يكون لدى إنكلترا المنحدرات البيضاء في دوفر، لكن عبر القناة الإنكليزية، تمتلك فرنسا المنحدرات البيضاء لإتريتا. هذه المنحدرات المنحوتة بالرياح والماء والتآكل تقف على حراسة المياه في نورماندي. قوى التآكل هي المسؤولة أيضًا عن إنشاء ثلاثة أقواس على طول المنحدرات. قد يرغب الطيارون في رؤية المكان الذي كان يحاول فيه اثنان من المسافرين الفرنسيين عبور المحيط الأطلسي من دون توقف في عام 1927 في الطائر الأبيض

نيم Nimes

رغموجود الآثار الرومانية في جميع أنحاء فرنسا، إلا أن نيم مكان مثالي لرؤية أشهرها. ففيها العديد من الآثار، إذ تُسمّى أحيانًا بـ"روما الفرنسية". المدرج، الذي بُني في القرن الأول، هو أفضل ميدان محفوظ في فرنسا؛ يتم استخدامه كحلقة مصارعة الثيران اليوم.

قد يهمك أيضًا : 

 

إيطاليا تتبنى مبادرة "عائد المواطنة" بإقليم "موليزي" وتمنح القاطنين 700 يورو شهريًا