صرَّح الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بول غريفيث، بأنَّه من المنتظر أن تشهد مطارات دبي تدفق 126 مليون مسافر في 2020، قبل بلوغ عتبة 200 مليون مسافر في 2030، في مطاري "دبي الدولي" و"آل مكتوم الدولي".

وأوضح غريفيث في كلمته في مؤتمر مستقبل المنافذ والحدود، في دبي، أنَّ "هذه التوقعات تأتي اعتمادًا على المتوفر حاليًا في دبي، واعتبارًا لإطلاق المزيد من مشاريع البنية التحتية أو توفير المساحة للبناء في مطار دبي الدولي، ما يعني أنه سيتحتم ابتكار حلول أخرى لمواكبة تطلعات دبي الدائمة إلى النمو، إذا تقرر إحداث مشاريع جديدة في دبي".

ويحتل مطار "دبي الدولي" حاليًا المركز الأول في العالم من ناحية أعداد المسافرين، والسادس دوليًا في معدلات الإشغال.

ومن شأن خطة الاستثمار لتطوير المطار التي تبلغ 7.8 مليارات دولار، ضمان طاقة استيعاب نهائية في المطار بـ100 مليون مسافر سنويًا، مقابل 70.4 مليون مسافر مثلًا في 2014، و79 مليون مسافر في 2015.

وبدوره شهد مطار "آل مكتوم الدولي"، في "دبي ورلد سنترال"، الذي يتمتع حاليًا بطاقة استيعاب تتراوح بين 5 و7 ملايين مسافر، مرور 845046 مسافرًا، عبر بواباته في 2014، بعد مرور عام واحد على إطلاق عملياته التشغيلية.

ويستعد مطار "آل مكتوم" الدولي بعد اكتمال مرحلته الثانية، لتوفير طاقة استيعاب قدرها 220 مليون مسافر، وفي الأثناء يُمكن للمطار بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من برنامج التوسعة المقدرة بـ 32 مليار دولار، استيعاب 120 مليون مسافر، في الأعوام الستة أو الثمانية المقبلة.

يُذكر أن مطار "آل مكتوم" الدولي، سيكون عند انتهائه أكبر من مطار "دبي" الدولي بعشرة أضعاف، ليكون بذلك أكبر مطار في العالم ومركز سفر دولي.