باريس ـ مارينا منصف
وجرى إستعادة كل صورة وإضافة الألوان إليها من قبل غوردان ليود، بعدما تم البحث عنها والتحقق من اللون للتأكد من صحتها التاريخية، وهو ما يجعل من يشاهدها يشعر وكأنها تبدو صوراً حديثة. وكشف غوردان ليود لصحيفة "الدايلي ميل" عن أن الصور لها تأثير خاص على الأشخاص حينما يرونها بالألوان لأول مرة، قائلاً إن جميع الصور مثيرة للدهشة في حد ذاتها، وقد رأينا الكثير من هذه المعالم مثل تمثال الحرية أو جسر البرج وهي مكتملة الإنشاء، ومن ثم فإن الشيء الغريب هو التفكير في ما كانت عليه خلال عملية الإنشاء والأيادي التي قامت ببنائها.
وترنو هذه التفاصيل الى سد الفجوة ما بين العقود، كما أن مشاهدة شيء ما من العصور الماضية بالألوان يساعدنا على تفهمها أكثر قليلاً لأن الألوان تلعب دوراً رئيسياً في كيفية التفاعل مع العالم. وكشف وولفغانغ وايلد عن أنه بدأ في البحث عن الصور القديمة ونشرها على موقعه لأنه شعر كما لو كان مسافراً، قائلاً بأنه إكتشف تأثيرا غريبا عليه من بعض الصور القديمة. ففي حين تبدو معظم الصور القديمة وكأنها من الماضي، فإن بعضها يبدو