لندن - كاتيا حداد
قرَّرت أسرة بريطانيّة مقاضاة أحد الفنادق المصرية، بعد إصابة 3 من أفرادها بالتعب الشديد، إثر قضاء عطلة في البحر الأحمر، في آب/أغسطس.
وخضعت كاي تايلور، البالغة من العمر 37 عامًا، لعلاج وريدي، بعد معاناتها من أعراض آلام المعدة، بعد تناولها وجبة في منتجع "تومسون سينساتوري"، في شرم الشيخ، وكذلك زوجها وأحد أولادها.
ويزعم أفراد العائلة أنهم شاهدوا معايير غير آمنة لطهي الطعام، خلال إقامتهم في المنتجع، رغم قيامهم بدفع 5 آلاف جنيه إسترليني شاملة الإقامة والطعام، وفيما شعرت الأم وابنها بأعراض الإسهال وتقلصات في المعدة، لازم القيء زوجها.
وبينت كاي أنها عندما زارت عيادة الفندق، تلقت مضادات حيوية، مشيرة إلى أنها كانت تتطلع مع أسرتها إلى قضاء العطلة في مصر، لكنها أصبحت مرعبة بسبب تعرضهم للمرض.
وأضافت "في بعض الأحيان كان الطعام يقدم مكشوفًا وفاترًا وليس ساخنًا، ورأيت أيضًا أحد الطباخين يلامس الدجاج ولحوم البقر المطهي دون قفازات".
ومنذ عودتها إلى منزلها في جنوب "يوركشاير" تزعم الأم أنها لا تزال تعاني من أعراض المرض، واستعانت الأسرة بمكتب محاماة دولي للتحقيق في سبب المرض، كما تزعم العائلة أنها التقت سائحين آخرين يعانون من أعراض مماثلة في منتجع الساحل، في شبه جزيرة سيناء.
وتابعت "أقمنا في فنادق مصنفة على أنها فنادق 4 نجوم في مصر، وعندما حجزنا في هذا الفندق توقعنا أنه سيكون على ما يرام ويقدم الأكلات ويوفر الغرف التي نريدها ودفعنا من أجل ذلك الأموال، ولكننا لا نعتبر (سينساتوري) فندق 5 نجوم ولن نعود إليه مرة أخرى إطلاقًا، فليس نحن فقط من عاني من الآلام أثناء إقامتنا حيث عانت الكثير من الأسر والسائحين من الأعراض ذاتها أثناء إقامتهم في الفندق".
وأصدرت شركة "تومسون هوليدايز"، بيانًا أوضحت فيه أن عددًا قليلا من النزلاء أبلغوا أنهم لم يكونوا في صحة جيدة، وعانوا من أعراض مشابهة لأعراض "فيروس".
وبيّن مدير الرحلات "تلقى هؤلاء النزلاء الدعم المناسب والاستشارات من فريقنا المعني بالإجازات في الخارج، وتخضع فنادقنا لإجراءات مراقبة صارمة، وسجل الفندق نتائج عالية في المراجعة، التي أجريت في الصيف، ولا يممكنا التعقيب بالمزيد، ونتفهم أن الأسرة قامت بتوكيل فريق محامين لمتابعة القضية".