العاصمة الأسترالية سيدني

يمكن زيارة العاصمة الأسترالية سيدني مع بداية شهر شباط/فبراير،إذ الدفئ والشعور بالحرارة، والشرب حتى الثمالة في الهواء الطلق.

كما أنَّ شواطئ المدينة تصبح ملعبًا كبيرًا للأطفال، لاسيما مع اقتراب بطولة أستراليا المفتوحة للتزلج على الماء، في شاطئ مانلي، والتي ستقام في الفترة من 7 حتى 15 الشهر الجاري.

وكما تقام أيضًا بطولة العالم للكريكيت، في الفترة من 14 شباط/فبرايرالجاري، وحتى 28 آذار/مارس المقبل، إذ العديد من المباريات في سيدني.

تتمتع أستراليا بالعديد من الأماكن السياحية والمناظر الطبيعية، فيوجد بها  أكبر الموانئ الطبيعية في العالم على الساحل الشرقي للبلاد، بالإضافة إلى جسر هاربور، ودار الأوبرا، والحدائق النباتية.

وفي الغرب، مدينة سيدني وحي الصخور، إذ ناطحات السحاب والمتاجر والحانات والمطاعم، وعلى الهامش الجنوبي من المرفأ يوجد شاطئ بوندي، مع شاطئ مانلي على الجانب الآخر من  الضواحي الشمالية.

وفي سيدني، يمكن زيارة المبنى البالغ من العمر 110 عامًا، في منطقة الصخور التاريخية التي تضم ميناء سيدني.

كما يمكن التسوق في مبنى الملكة فيكتوريا، في شارع الملك جورج الذي يوجد به النصب التذكاري، والحصول الشوكولاتة من قبل العديد من العلامات التجارية.

وفي شارع جورج تجاه الشرق، يوجد الخط المباشر لسيدني، وبرج العين من خلاله يمكن رؤية الشوارع بمنظر بانورامي، إذ يبلغ ارتفاع البرج 309 مترًا، وزيارة حديقة هايد بارك، نافورة أرشيبالد.

وفي الشمال الشرقي، السير على الأقدام إلى كرسي السيدة ماكواري في الجزء الشرقي من الحديقة للحصول على عرض من دار الأوبرا، وزيارة جسر هاربور، وتناول الغذاء في مقاهي البحر، والتي تحضر سلطة البابايا الخضراء.

وفي الطرف الجنوبي من نفس الطريق، يوجد المطعم اليوناني الذي يقدم المأكولات البحرية الطازجة، فبعد الغذاء يمكن الذهاب إلى الشاطئ للحصول على حمام شمس في فترة ما بعد الظهر، وقبل العشاء يمكن التوجه إلى أوبرا بار، على البهو السفلي من دار الأوبرا في سيدني.

ويفضل تناول الطعام مع السكان المحللين، حيث الخرشوف والبازلاء والزبدة، أما للحلوى، من الأفضل تناول الآيس كريم في وقت متأخر من الليل، وزيارة محل ميسينا الذي يقدم 40 نكهة مختلفة.

وفي صباح اليوم التالي، يمكنك التوجه إلى الكنيسة التي تأسست في عام 1819، وهيّ "سانت إدوارد" في ساحة سيدني، أقدم كاتدرائية في أستراليا، وبعدها من المفضل قيادة الدراجات الهوائية، ثم تناول الغذاء المكون من البيض والأفوكادو في شارع الحي الصيني، والذي يقدم أيضًا زلابية الجمبري.

وفي المساء، زيارة المتحف التي تروي تاريخ أستراليا، وكيف كانت سيدني مستعمرة بريطانية، ولمشاهدة الفنون يفضل التوجه إلى الشمال حيث الحدائق النباتية ومعرض الفنون في نيو ساوث ويلز.