مزيج "القهوة بالزبدة" لإنقاص الوزن

صيحة جديدة اشتهرت بين محبي القهوة بعد أن باتوا يفضلون مزج ملعقتين من الزبدة مع شرابهم اليومي لدعم مستويات الطاقة وإنقاص الوزن فضلًا عن زيادة الانتباه والتركيز.

واستُقبِلت هذه الصيحة الحديثة بقبول داخل الولايات المتحدة كما أنَّها  تحظي بمزيد من التأييد في المملكة المتحدة، حيث أنَّ المحال والمقاهي الشهيرة التي تقدم القهوة أصبحوا يضعون صنفهم المفضل من الزبدة إلى القوائم الخاصة بهذا المشروب.

ويعٌرف هذا النوع من القهوة باسم "الدهون السوداء" و"القهوة باليو"،  حيث تم وضع هذه المسميات من قِبل جماعة الصحة الأميركية وعلى رأسهم ديف اسبري، الذي اكتشف شاي الزبدة "الياك" أثناء عبوره لجبال التبت.

كان اسبري  قد ذكر عبر مدونته أنَّه "اكتشف أمر الطاقة التي نستخلصها من الزبدة على بعد حوالي 18 ألف قدم ارتفاعًا بالقرب من جبل كايلاش في التبت.

وأضاف "كنت أعيش داخل أحد منازل الضيافة التي تصل درجة حرارته إلى أقل من 10 درجات وكان شبابي يتجدد بالمعني الحرفي عن طريق تناول فنجان من الشاي الدسم "شاي الزبدة" (الياك)".

وتابع "يعطي هذا النوع من القهوة معدلات من الطاقة يصل تأثيرها إلى  ست ساعات إذا ما لزم الأمر ما يدفع نحو تأقلم الجسد على حرق الدهون للحصول على الطاقة طوال اليوم".

وبحسب اسبري  تحتوي الزبدة على فوائد عديدة، حيث الدهون المستخلصة من الألبان الصحية، والتي تُعد بمعزل عن البروتينات المضرة الموجودة في مكونات القشدة.


ولفت متناولو هذا المشروب أنَّهم بمجرد تناوله يتمتعون بقدرة هائلة على التركيز، فيما اعتبره آخرون "غني بالدهون" ما يجعلهم لا يشعرون بالراحة بعد تناوله.

يذكر أن دراسة كانت قد نُشرت في مجلة الأنثروبولوجيا في عام 2004، خلصت إلى أنَّ النساء ممن يتناولن كميات مهولة من شاي الزبدة تزداد عندهم مخاطر الإصابة بمرض السمنة والأزمات الصحية الأخرى، لذا حذر خبراء التغذية من أنَّ من يتناولون هذا النوع من القهوة يشرعون في استبدال فطورهم التقليدي والمغذي بوجبات أقل قيمة غذائية.