مستشفى البراحة

انتهت وزارة "الصحة"، من تسوية أوضاع 25 مواطناً في مستشفى البراحة وتسلم المشمولون في التسوية، رواتبهم الجديدة نهاية آب/أغسطس، والتي زادت من 1500 إلى 5000 درهم.
وأوضح المدير التنفيذي للمستشفى أحمد الخديم، أن إجراءات وزارة الصحة جاءت ضمن خطة شاملة لتسوية أوضاع المواطنين العاملين لديها من الأطباء والفنيين والإداريين ممن مضى على تعيينهم سنوات طويلة والمقدر عددهم بأكثر من 1200 موظف في مختلف المناطق الطبية.
وأضاف أن إدارة المستشفى قامت بحصر أعداد الموظفين المطلوب تعديل وتسوية أوضاعهم منذ فترة وتم تسليمها للوزارة، لافتاً إلى أن سرعة تجاوب المستشفى مع طلب الوزارة في حصر أعداد الموظفين المستحقين ساهم في تسريع عملية الصرف.
وتابع أن المشمولين بتعديل الوضع تم دراسة ملفاتهم وتوفير درجات تناسب مؤهلاتهم ووظائفهم التي حصلوا عليها أثناء قيامهم بواجبهم الوظيفي، لافتا إلى أن تعديل الوضع الوظيفي يتعلق بالمعينين على درجات مالية أقل من الدرجة المستحقة لهم أو الحاصلين على علاوة أقل من التقييم الوظيفي الذي ناله الموظف المواط،ن وذلك تنفيذاً لتوجيهات الحكومة الاتحادية التي تؤكد على ضرورة تحقيق الرضا الوظيفي لجميع الكوادر العاملة في مختلف مؤسساتها الصحية.
وبدأ مستشفى البراحة في إزالة المبنى القديم لسكن الممرضات في المستشفى بعد انتهاء العمر الافتراضي له، حيث سيتم إحلاله بموقف متعدد الطوابق للسيارات بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سيارة، لتوفير الراحة للمراجعين وتجنيبهم مشقة البحث عن المواقف نتيجة الضغط المتنامي على مختلف أقسام المستشفى الذي شهد نقلة نوعية في الخدمات خلال السنوات الثلاث الماضية.
 ويسعى العاملون في مستشفى البراحة، للحصول على الاعتماد الدولي، حيث تم تطوير مختلف الأقسام وتزويدها بأحدث المعدات الطبية وتم إضافة العديد من الخدمات للمرضى، حيث تم تحسين إجراءات العمل اليومية.