كشف  نائب مدير مستشفى القاسمي في الشارقة الدكتور صقر المعلا، أن عمليات الصيانة والتطوير التي تتم في العديد من أقسام وعيادات المستشفى حاليا من قبل وزارة الأشغال العامة، تستهدف تطوير الخدمات المقدمة للمرضي، وأرجع تأخر أعمال الصيانة في غرف العمليات الرئيسية في المستشفى، والتي يبلغ عددها ست غرف، إلى استبدال أنابيب المياه الموصلة للعمليات بأخرى ذات مواصفات آمنة.

وأكد إن المعنيين بعملية الصيانة وبالتنسيق مع المستشفى، أجروا فحوصات عديدة على المياه التي تصل لغرف العمليات، وتبين أنها غير مطابقة للمواصفات، وبها بكتيريا نتيجة للأنابيب القديمة، التي كانت بها منذ سنوات عديدة، وعليه يتم الآن استبدالها بأخرى ذات مواصفات جيدة، وهو ما يتم حاليا مع المنفذين.
وتابع إن الإدارة تقوم حاليا بالتنسيق مع الجهة المنفذة للصيانة، لافتتاح غرفتين من العمليات لتسيير العمل على أن يتم التجهيز والتعديلات للغرف الأخرى لاحقاً، ليتمكن الأطباء من القيام بالعمليات الخاصة بمراجعيهم وتقليل قائمة الانتظار.

وأشار د. المعلا إلى أن هذه الإجراءات تأتي في مصلحة المرضى وحفاظا على حياتهم وعدم تعرضهم لميكروب جراء التوصيلات غير السليمة لغرف العمليات، لافتا إلى وجود ثلاث غرف في قسم الطوارئ في المستشفى مخصصة للعمليات، ويقوم الفريق الطبي بإجراء عمليات الطوارئ فيها بصورة يومية تصل إلى نحو 17 عملية يوميا.

وكان عدد من المراجعين لمستشفى القاسمي في الشارقة، طالبوا بضرورة الإسراع والانتهاء من عمليات الصيانة، التي كان من المفترض أن يتم الانتهاء منها بصورة كاملة منذ أذار/ مارس الماضي.
وأكدوا أن تأخر فتح غرف العمليات جعل فترة انتظار الحالات التي تستدعي ظروفها الطبية إجراء عمليات تطول، مما يزيد من معاناتهم الصحية، في حين أكدت إدارة المستشفى أن تأخر أعمال الصيانة لغرف العمليات زاد من قائمة انتظار الحالات، التي تحتاج لعمليات جراحية، وأن الأمر يدرس حاليا مع الجهة المنفذة لسرعة الانتهاء من صيانتها أو صيانة البعض منها بصورة مبدئية.