الجروح القطعيّة اليوميّة قد تسبّب تسمّم الدم

كشف البروفيسور الألماني غيرنوت ماركس أنّ تسمّم الدم لا يصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة فقط، وإنما يمكن أن يصيب الأصحاء أيضاً.

 

وأوضح عضو الرابطة الألمانية لاختصاصيّ طب العناية المركزة وطب الطوارىء ماركس أنَّ "التعرض لحادث بسيط خلال الحياة اليومية يكفي للإصابة بتسمم الدم، مثل الإصابة بجرح قطعي عند تحضير الطعام، أو التعرض لحرق أثناء الشواء".

 

وأبرز أنّ "الالتهاب الرئوي يمثل أكبر عوامل الخطورة المؤدية لتسمم الدم"، مشيرًا إلى "صعوبة تشخيص الإصابة بتسمم الدم لتشابه أعراضه مع أعراض نزلة البرد، والتي تتمثل في الحمى والرعشة وسرعة ضربات القلب والتنفس السريع وانخفاض ضغط الدم، فضلاً عن أنَّ المصاب يشعر بأنه خائر القوى مع المعاناة من اضطراب النوم".

 

وشدّد البروفيسور الألماني على "ضرورة التوجه للمستشفى أو استدعاء طبيب طوارئ على وجه السرعة، عند ملاحظة ظهور مثل هذه الأعراض بعد الإصابة بجرح قطعي"، لافتاً إلى أنه "عند التحقق من الإصابة بتسمم الدم يتم إعطاء المريض مضادات حيوية واسعة المجال، وبجرعات عالية في بعض الأحيان".

 

وأردف "للحد من خطر الإصابة بتسمم الدم يجب تنظيف وتعقيم أي جرح جيدًا، مهما كان صغيرًا، كما يتعين على الأشخاص فوق 60 عامًا تلقي تطعيم ضد المكورات الرئوية، وهي عبارة عن بكتيريا يمكن أن تتسبب في الإصابة بالالتهاب الرئوي وكذلك تسمم الدم".