دبي - صوت الإمارات
أكَّد أطباء مختصون في الأمراض الجلدية والجراحات التجميل، أنَّ استخدام "الليزر" لا يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد، كما أنه لا يضر المرأة الحامل، لافتين إلى أن الأضرار الناجمة ليست من "الليزر" ذاته ولكن من سوء الاستعمال.
وأوضح أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب في جامعة الإمارات، رئيس مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد (دبي ديرما)، الدكتور إبراهيم كلداري، أن "الليزر" ناجح في علاج أمراض الجلد ويستخدم في العديد من الجوانب، والآثار الجانبية والمضاعفات أصبحت " قليلة جدا"، بعد الأجهزة الحديثة الخاصة، مبينًا أن "هذه الآثار الجانبية طبيعية شأنها شأن أي دواء، تكون لها بعض المضاعفات، وأقصى أثر لسوء الاستعمال لحرارة (الليزر) هي تلون الجلد".
ولفت إلى أنه في المقابل لم يثبت حتى الآن علاج لمرض الكلف بـ"الليزر"، ولذلك لا ينصح باستخدامه كعلاج كلي لهذا المرض، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام "الليزر" علاج "جزئي" مع الأدوية، وبالتالي لا يتم الاعتماد عليه كليا في التعامل مع هذا المرض.
وأشار إلى أن الضوء المرئي يلعب دورا بنسبة 40% في الإصابة بأمراض الجلد مثل الكلف والصدفية والبهاق، ويقوم بدور في العلاج من هذه الأمراض، منوها بأن الأشعة فوق البنفسجية سواء "أ" أو "ب"، لها دور في العلاج من أمراض الجلد.
وذكر الدكتور إبراهيم كلداري، أن هناك تقنيات جديدة تتعلق بتذويب الدهون عن طريق "الليزر" يتم عرضها في "دبي ديرما"، وكذلك تناقش من خلال المؤتمر. وأضاف "هذه التقنيات أقل ألما ودون جراحات أو حقن"، كاشفا عن أنه يمكن أن تؤدي الجلسة الواحدة إلى إذابة ما بين 30 إلى 40% من الدهون في الموضع المحدد من الجلد، وتابع "استخدام (الليزر) في إذابة الدهون يساعد على خفض نسبة ترهل الجسم بعد إذابة الدهون، إذ تزيد هذه النسبة في العمليات الجراحية لإذابة الدهون.
وقدم الأمين العام لرابطة أطباء الجلد العرب، الدكتور عبد الوهاب الفوزان، درعا تقديرية لراعي مؤتمر ومعرض دبي ديرما، نائب حاكم دبي، ووزير المال، ورئيس هيئة الصحة في دبي، حمدان بن راشد تقديرا لرعايته لمؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد "دبي ديرما"،
واستلم الدرع التقديري بالإنابة عنه وزير البيئة والمياه في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور راشد أحمد بن فهد.