لندن - صوت الإمارات
تنسب المكورات الرئوية إلى جنس البكتيريا القاتلة، وتعتبر أخطر أنواع العدوى في المستشفيات لأنها تودي بحياة العديد من المرضى الراقدين فيها.ويقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف: "يمكنني القول إن المكورات الرئوية هي القاتل الأول من بين مسببات الأمراض المعدية ويشمل هذا بصورة خاصة كبار السن".
ووفقا له، تعيش المكورات الرئوية في كل ثاني أو ثالث شخص منا، ولسبب ما، عندما تتعطل منظومة المناعة، تسبب هذه البكتيريا المرض. وأخطر شيء في حالة الالتهاب الرئوي، هو وصول المكورات الرئوية إلى الدم.
ويقول: "يرتفع معدل الوفيات في المستشفى عند وجودها في الدم إلى 30 بالمئة في الوقت الحاضر. أي في عصر مضادات الحيوية يموت واحد من كل ثلاثة أشخاص. لذلك من المهم تحديد المرضى والبدء بعلاجهم مبكرا، وبعكسه سوف يرتفع معدل الوفيات إلى أكثر من 30 بالمئة".
وبالإضافة إلى ذلك تسبب المكورات الرئوية الإصابة بالتهاب السحايا أكثر من المكورات السحائية. كما أنها تسبب إصابة الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى، وكبار السن بالتهاب المفاصل- التهاب الركبة أو المفصل الإنتاني.
ووفقا له، التطعيم والاهتمام بمنظومة المناعة يمكن أن يحميا من هذه العدوى الخطيرة. "ومن يعطينا المناعة الجيدة؟ الشمس والهواء والماء".
قد يهمك ايضاً
دراسة تؤكد أن المضادات الحيوية بديلاً لمسكنات الألم القائمة على الأفيون