شائعات عن كميَّات كبيرة من البندورة الإسرائيلية معدَّلة وراثيًا

نفى رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين انطوان الحويك الجمعة، وجود اي نوع من البندورة الاسرائيلية في أسواق لبنان، مؤكدا ان الجمعية تحققت من الموضوع وذلك من خلال جولة قامت بها في الاسواق المحلية، وكذلك من قبل وزارة الزراعة التي أكدت عدم صحة الخبر. وكان عدد من المواطنين تلقى عبر رسائل هاتفية خبراً عن وجود بندورة اسرائيلية في الاسواق، وان تناولها قد يؤدي الى الاسهال الشديد والخمول، واشارت هذه الرسائل الى ان وزارة الزراعة اللبنانية أكدت هذا الخبر ودعت المواطنين الى عدم تناول البندورة حتى نفاذ الكمية من السوق.
ولفت الحويك الى ان أصل الشائعة كان عن وجود بندورة إسرائيلية في الأسواق المصرية، تحمل بداخلها مادة سامة خضراء، تسمى السولانين، إلا أن وزير الزراعة المصري نفى لاحقا الامر مشيرا الى "أنه ليس هناك أي دلائل أو إثباتات علمية أو حتى يقبلها العقل على وجود أصناف من البندورة سامة أو مستوردة من إسرائيل أو أو معدلة وراثيًا في الأسواق المصرية".
وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري الدكتور أيمن فريد أبو حديد "أن كل ما جاء في بعض وسائل الإعلام عن وجود بندورة سامة (محتوية على مادة السولانين) في الأسواق المصرية مستوردة من إسرائيل ومعدلة وراثيًا و ترش بمبيد هرموني سعره 75 ألف جنيه عار تمامًا من الصحة من حيث المنطق والتفسير العلمي.
وأكد "إنه من المعروف أن مصر تزرع أكثر من 400 ألف فدان من الطماطم سنويا ويأتي ترتيبها الخامس على مستوى العالم لجهة كمية الإنتاج التي تراوح من 6 إلى 8 ملايين طن سنويا وهي كافية للاستهلاك المحلي، كما أنه ليس ثمة أي شركة تقوم بتسجيل أو استيراد أي صنف من إسرائيل وأنه من المستحيل تهريب أصناف إسرائيلية إلى الأسواق المحلية لأسباب متعددة".
وأضاف أنه "ليس هناك أي دلائل أو إثباتات علمية أو حتى يقبلها العقل على وجود أصناف من الطماطم سامة أو مستوردة من إسرائيل أو معدلة وراثيًا في الأسواق المصرية".