الدكتور سلام فياض

اقتحم العشرات من الأطباء الفلسطينيين، الأربعاء، مقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله في الضفة الغربية،  احتجاجًا على ما اعتبروه تهرب حكومة الدكتور سلام فياض المستقيلة من تطبيق الشق الثاني من الاتفاق مع النقابة الخاص برفع علاوة طبيعة العمل ومخاطرة المهنة، حيث ينص الاتفاق الذي قد يكون آخر الاتفاقات التي يوقعها فياض قبل أن يسلم مهامه إلى رئيس الوزراء المكلف على زيادة بنسبة 150% في رواتب الأطباء العامين وزيادة 200% للأطباء الأخصائيين، إضافة إلى زيادة نسبتها 45% بدل مخاطرة مهنة.
و على جانب آخر اضطر د.فياض، الأربعاء، وبعد اقتحام الأطباء لمكتبه إلى توقيع الاتفاق مع رئيس نقابة الأطباء الدكتور جواد عواد.
وبذلك يكون رئيس الحكومة المستقيل الدكتور سلام فياض قد وقع آخر اتفاق حقوقي نقابي مطلبي في رئاسة الوزراء  تاركًا ملف التطبيق لخلفه الدكتور رامي الحمد الله.
وكانت الحكومة المستقيلة ترفض منذ أشهر توقيع الشق الثاني من الاتفاق مع نقابة الأطباء الفلسطينيين ما استدعى النقابة الى التصعيد واقتحام مبنى الوزارة.
وفي هذا الصدد أقر رئيس نقابة الأطباء الدكتور جواد عواد عقب توقيع الاتفاق لـ " العرب اليوم" :" إن الاتفاق كان قد وقع في السابق من قبل لجنة وزارية تم تشكيلها لمتابعة هذا الملف، غير أن فياض هو من كان يرفض توقيعا حتى هذا اليوم، الأمر الذي دفع نقابة الأطباء للاعتصام " .
وكانت نقابة الأطباء قد دعت أعضائها لإضراب شامل ومفتوح ابتداء، الأربعاء، مع عدم التوجه لأماكن العمل بشكل كامل في الرعاية الصحية الأولية، ومبنيي الوزارة في رام الله ونابلس، على أن يكون الدوام في المستشفيات للمناوبين فقط.