لندن - صوت الإمارات
تعمل شركات الأدوية العالمية والمختبرات على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، وتجاوز عدد اللقاحات المحتملة الـ100، لكن 12 لقاحا محتملا منها وصل الى مرحلة التجارب السريرية على البشر.
وفي السطور التالية نرصد أبرز التقنيات المستخدمة في تطوير كل لقاح:
اللقاح المؤتلف
تستخدم شركة نوفافاكس الأميركية، ومقرها في أستراليا، هذه الطريقة بشكل حصري.
وتعتمد التقنية على استخدام الهندسة الوراثية لزراعة نسخ غير ضارة من بروتين الفيروس في أحواض من خلايا الحشرات، ثم استخراج وتنقية البروتين وتعبئته في جزيئات متناهية الصغر بحجم الفيروس.
تقنية اللقاحات الجينية
تقنية اللقاحات الجينية هي تستخدمها 4 شركات من الولايات المتحدة وألمانيا، هي موديرنا و إينوفيو الأميركيتين، وفايزر وبيونيتيك الألمانيتين.
وتعتمد التقنية على أخذ المواد الوراثية من الفيروس ووضعها في خلايا الجسم السليمة لتحفيز المناعة.
ويحمل اللقاح تعليمات للجسم لإفراز بروتين الفيروس الجديد، وعندما يكتشف الجسم المادة الجينية ويحدد البروتين الجديد على أنه جسم غريب، يقوم بتثبيت استجابة مناعية له.
تقنية الناقلات الفيروسية
تستخدم هذه التقنية في ثلاثة مشروعات في جامعة أكسفورد ببريطانيا، وشركة إسترا زينيكا، الانجليزية - السويدية، وشركة كانسينو الصينية.
تقنية الفيروس الفعلي
تستخدم في اللقاحات الثلاثة المتبقية، ويطورها معهدا شركات ووهان وبكين للمنتجات البيولوجية، وشركة سينوفاك.
وتعتمد الطريقة على قتل الفيروس الفعلي من خلال تعريضه للأشعة فوق البنفسجية أو المواد الكيميائية، ومن ثم إدخاله إلى جسم الإنسان، لتحفيز الاستجابة المناعية.
قد يهمك ايضا:
بريطانية تودّع والدتها المُصابة بـ"كورونا" بخطاب يثير التعاطف
باحثون يؤكدون أن الفضلات البشرية تكشف الإصابة بوباء "كورونا" قبل ظهور أية أعراض