منظمة الصحة العالمية

 عقد وفد رسمي من حكومة دولة الإمارات سلسلة ورش عمل حول منهجية المسرعات الحكومية في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، في إطار تفعيل الشراكة الاستراتيجية التي أطلقها الجانبان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ضمن زيارة رسمية شهدت عقد سلسلة لقاءات ثنائية مع ممثلي عدد من المؤسسات العالمية والأوروبية والأكاديمية، هدفت لتعزيز الشراكات العالمية والتعاون الدولي في المجالات الحيوية والمستقبلية.

وبحث وفد حكومة الإمارات تعزيز التعاون والشراكات مع عدد من المؤسسات الدولية في جنيف عبر اجتماعات ثنائية مع ممثلي المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن"، وفريق المنتدى الاقتصادي العالمي، وإدارة كلية إدارة الأعمال والقيادة IMD، وفريق مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، وفريق المعهد الدولي للتنمية المستدامة وفريق مبادرة جنيف 2030.

استهدفت الاجتماعات تبادل الرؤى والأفكار وبحث توسيع مجالات الشراكة مع حكومة الإمارات، وسبل تفعيل وتكثيف الجهود الدولية لتسريع تحقيق الأهداف التنموية، والنهوض بمختلف القطاعات الحيوية.

وعقدت حكومة الإمارات سلسلة ورش عمل تفاعلية في إطار الشراكة الاستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية الهادفة لتعزيز قطاع الصحة والرعاية الصحية وجودة الحياة وتوسيع نطاق الخدمات الصحية المقدمة في مختلف دول العالم.

واستهدفت الورش التي عقدت على مدى ثلاثة أيام تعريف فريق منظمة الصحة العالمية بمنهجية تحدي الـ100 وتصميم مشاريع ومبادرات، بما يضمن تبني نموذج المسرعات الحكومية وتطبيقها لتسريع تحقيق أهداف الرعاية الصحية، وإطلاق الدفعة الأولى من المسرعات العالمية.

وقالت مدير مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء الدكتورة راضية الهاشمي، إن "ورش العمل التفاعلية تسعى إلى رفع كفاءات وبناء قدرات موظفي منظمة الصحة العالمية من خلال مشاركة نموذج المسرعات الحكومية ومنهجية تحدي الـ100 يوم في حكومة الإمارات، بما يضمن إيجاد الحلول لأهم التحديات الصحية التي تواجهها المجتمعات في مختلف أنحاء العالم".

وأضافت أن "حكومة الإمارات تمكّنت من تعزيز نموذجها العالمي في بناء القدرات ووضع التحديات وتحديد أهم الفرص التي تسهم في تحديث منظومة العمل الحكومية العالمية وتطوير الكفاءات وتعزيز الاستعانة بالبيانات لإحداث الأثر الإيجابي العالمي".

وركزت ورش العمل التفاعلية التي نظمتها حكومة الإمارات لتدريب موظفي منظمة الصحة العالمية على التعريف بالمسرعات الحكومية الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتدريبهم على منهجية تحدي الـ100 يوم، من خلال تصميم مشاريع ومبادرات ومحاكاة أهم المراحل التي تتبعها المنهجية لإنجازها خلال 100 دقيقة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مخاوف من تفشي فيروس "ماربورغ" عقب انتشاره في غانا

الصحة العالمية تدعو لتطوير لقاحات جديدة للتصدي لمقاومة الميكروبات للأدوية