دبي - صوت الإمارات
تستخدم دعامات الأوعية الدموية منذ فترة على نطاق واسع، في إنقاذ حياة الكثير من المرضى الذين يعانون من ضيق أو انسداد في الشرايين التاجية أو الشريان الأبهر.
ويقول الأكاديمي يوري بيلينكوف، أخصائي طب وجراحة القلب، إن هذه الدعامات هي من أعظم إنجازات القرن العشرين في مجال الطب. لأنها سمحت بإجراء عمليات داخل الأوعية الدموية، من دون الحاجة لفتح جسم المريض. ومثل هذه العمليات تسمح للمريض بالعودة إلى حياته الطبيعية بعد بضعة أيام فقط.
ويضيف، الدعامة هي عبارة عن غرسة طبية طولها بضعة سنتمترات وعرضها يصل إلى ستة ميلليمترات وجدرانها على شكل شبكة، ما يسمح بتوصيلها إلى المكان المطلوب وهي مضغوطة، وعند الوصول إلى المكان المحدد توسع إلى المقاس المطلوب. وطبعا تستخدم هذه الدعامات بصورة أساسية في القلب وتصلب الشرايين وتضييق الشرايين التاجية، من أجل إعادة تجويف الوعاء الدموي إلى حالته الأولية لكي يتدفق الدم بصورة طبيعية.
وقال بيلينكوف "نستخدم هذه الدعامات في روسيا ليس فقط في الشرايين التاجية والقلب، بل وفي الشرايين السباتية وشرايين الكلى وشرايين الفخذ وحتى في الشريان الأبهر".
ويضيف الأكاديمي، لا يمكن استخدام هذه الدعامات دائما وفي جميع الحالات، فعلى سبيل المثال لا يمكن استخدامها عندما تكون الشرايين التاجية متضررة على نطاق واسع كما يحدث عندما يعاني الشخص من النوع الثاني من مرض السكري، حيث لا نجد مكانا لتوسيعه باستخدام الدعامة".
كذلك لا يمكن استخدام هذه الدعامات، عندما يعاني المريض من قصور كلوي أو تنفسي، وكذلك الذين لديهم حساسية من اليود، لأنه تستخدم بكثرة مواد محتوية على اليود في عمليات وضع هذه الدعامات . كما لا يمكن استخدامها إذا كان المريض يعاني من مشكلات في تخثر الدم. لأن على المريض بعد العملية خلال ما لا يقل عن سنة تناول أدوية تمنع التصاق اللويحات ببعضها، أي تمنع تراكمها على الدعامة الشبكية.
وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ