جامعة "هارفارد"

حذّرت دراسة حديثة من أن النساء اللواتي يعملن بشكل غير منتظم بالتناوب بين النهار أو الليل، لديهن "مخاطر صحية عالية"، أهمها خطر الإصابة بداء السكري.   ومن المعروف أن هذا المرض يمكن أن تحفزه عوامل عديدة من الحياة غير الصحية، مثل التدخين وتناول الوجبات السريعة، وعدم ممارسة الرياضة، لكن بحث جامعة "هارفارد" الجديد، الذي أجري على 150 ألف ممرضة على مدى 15 عاما، وجد أن جدول عمل الشخص يمكن أن يعرقل مرونة الجسم والتحكم في مستويات السكر في الدم.   ويقول الباحثون إن النتائج التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية "British Medical Journal"، تظهر حاجة أكبر إلى أن تدرك النساء كيف يمكن أن يؤثر تناوب العمل بين الليل والنهار، والجداول الزمنية غير المنتظمة، بشكل خطير ومدمر على الصحة، كما وجدت النتائج أن عاملا من أنماط الحياة غير الصحية، مثل التدخين أو زيادة الوزن أو السمنة أو إتباع نظام غذائي غير صحي وانخفاض مستوى النشاط البدني، يزيد بمقدار الضعف (2.3 مرة) من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.   ووجد الباحثون أن العمل المتناوب بين الليل والنهار يمثل ما يقارب 17% من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، فيما يمثل نمط الحياة غير الصحي حوالي 71% من الإصابة بالمرض المزمن، وكانت نسبة 11% المتبقية مرتبطة بالتفاعل بين هذين العاملين، وذكر فريق البحث أن الدراسة أجريت على الإناث ولذلك قد لا تكون النتائج قابلة للإسقاط على الرجال.   تناوب العمل ليلا ونهارا يهدد النساء بمرض مزمن حذرت دراسة حديثة من أن النساء اللواتي يعملن بشكل غير منتظم بالتناوب بين النهار أو الليل، لديهن "مخاطر صحية عالية"، أهمها خطر الإصابة بداء السكري.   ومن المعروف أن هذا المرض يمكن أن تحفزه عوامل عديدة من الحياة غير الصحية، مثل التدخين وتناول الوجبات السريعة، وعدم ممارسة الرياضة، لكن بحث جامعة هارفارد الجديد، الذي أجري على 150 ألف ممرضة على مدى 15 عاما، وجد أن جدول عمل الشخص يمكن أن يعرقل مرونة الجسم والتحكم في مستويات السكر في الدم.   ويقول الباحثون إن النتائج التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية "British Medical Journal"، تظهر حاجة أكبر إلى أن تدرك النساء كيف يمكن أن يؤثر تناوب العمل بين الليل والنهار، والجداول الزمنية غير المنتظمة، بشكل خطير ومدمر على الصحة.   كما وجدت النتائج أن عاملا من أنماط الحياة غير الصحية، مثل التدخين أو زيادة الوزن أو السمنة أو اتباع نظام غذائي غير صحي وانخفاض مستوى النشاط البدني، يزيد بمقدار الضعف (2.3 مرة) من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.   ووجد الباحثون أن العمل المتناوب بين الليل والنهار يمثل ما يقارب 17% من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، فيما يمثل نمط الحياة غير الصحي حوالي 71% من الإصابة بالمرض المزمن، وكانت نسبة 11% المتبقية مرتبطة بالتفاعل بين هذين العاملين.   وذكر فريق البحث أن الدراسة أجريت على الإناث ولذلك قد لا تكون النتائج قابلة للإسقاط على الرجال.