وزارة الصحة

أكد اختصاصي جراحة عامة ورئيس قسم الطوارئ والحوادث في مستشفى الكويت في الشارقة الدكتور عيسى إبراهيم معلمي، أن المستشفى لا يتأخر مطلقًا في تقديم الرعاية الطبية اللازمة لأي مريض يأتي إليه، مشيرًا إلى أنه إذا لم يتمكن القسم من علاج أي حالة يتم إرسالها إلى مستشفيات وزارة الصحة الأخرى في إمارات قريبة.

 وكشف أن القسم استقبل 43 ألفًا و888 حالة خلال العام الماضي بمعدل 120 حالة يوميًا، منها 2269 حالة حرجة و36 ألفًا و787 حالة متوسطة و4832 حالة غير طارئة، لافتًا إلى استقبال القسم لـ 3862 حالة في كانون الثاني/يناير، و3577 في شباط/فبراير، و3738 في آذار/مارس، و3692 في نيسان/ابريل، و3924 في مايو، و3591 في يونيو، 4051 في يوليو، 3829 في آب/أغسطس، 3583 في سبتمبر، 4060 في تشرين الأول/أكتوبر، 3886 في تشرين الثاني/نوفمبر، و3981 في كانون الأول/ديسمبر.

وأوضح أنه تم تزويد القسم بأربعة أجهزة جديدة في عام 2015 خاصة بالمراقبة القلبية، وأن القسم يضم 10 أطباء طوارئ و33 ممرضة وفنيًا وكاتبًا، ويحتوي على ثلاثة أسرة في غرف الإنعاش، و12 سريرًا آخر للمرضى، كما يوجد ستة أسرة في قسم العناية المركزة وخمسة أسرة في العناية القلبية وسبعة أطباء في قسم العناية المركزة بالمستشفى، بالإضافة إلى طبيبين للقلب (استشاري وأخصائي).

وطالب معلمي المرضى بضرورة معرفة التخصصات الموجودة في المستشفى قبل المجيء إليه حتى يوفروا على أنفسهم الوقت والجهد، ولا يشكلوا ضغطًا وازدحامًا على أقسامه، في ظل عدم وجود التخصصات التي يطلبونها، لافتًا إلى أن تخصصات القسطرة القلبية وجراحة الأعصاب وأمراض الكلى والنساء والولادة والأطفال، غير متوافرة في المستشفى.

وأشار معلمي إلى أن عدد الحالات التي قام قسم الطوارئ والحوادث في مستشفى الكويت بتحويلها إلى مستشفيات أخرى تابعة لوزارة الصحة بلغ 512 حالة في عام 2015، بينهم 54 حالة في كانون الثاني، و46 في شباط، و42 في آذار، و52 في نيسان، و25 في مايو، و40 في يونيو، و36 في يوليو، و52 في آب، و42 في سبتمبر، و40 في تشرين الأول، و45 في تشرين الثاني، و38 حالة في كانون الأول.

وأفاد بأن المستشفى يستقبل خلال فترة الصيف عددًا من حالات الانهاك الحراري للعمال تراوح حالاتها بين المتوسطة والخطيرة، وذلك نتيجة تعرض أصحابها إلى أشعة الشمس المباشرة، مؤكدًا أنه يتم إسعافهم وعلاجهم على الفور ويخرجون إلى منازلهم في حالة صحية جيدة.

وذكر إن الإنهاك الحراري الذي يسبب الجفاف يؤدي إلى جلطات دماغية للأشخاص الذين لا يأخذون كفايتهم من الماء والسوائل طوال فترة وجودهم تحت الشمس، لذلك تحدث لهم تجلطات في أحد شرايين الدماغ. ومن أعراض الجلطة الدماغية صعوبة الكلام، التوقف فجأة خلال الكلام، نسيان بعض الأسماء والكلمات، عدم التركيز، عدم الاتزان أثناء المشي والحركة، والشعور بتنميل في اليدين أو إحداهما، والرؤية المزدوجة للأشياء، وصعوبة شرب الماء، لذلك يجب على الناس الانتباه لضغط الدم والسكري والكوليسترول وضرورة القيام بتمارين رياضية، وتجنب المشي لفترات طويلة تحت أشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، وذلك لتجنب الإصابة بالجلطات الدماغية.