الحرب العالمية الأولى

تمكن باحثون في كلية الطب في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور من تحديد إصابات الدماغ الناتجة عن الصدمة التي تحدثها العبوات الناسفة التي تحدث للمحاربين والجنود.

 
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ذلك ظل سرًا لأكثر من قرن، وفشل العلماء في تفسيره منذ الحرب العالمية الأولى وأطلقوا عليها وقتها "صدمه الشلل".
 

وكانت تسبب القلق والتشنجات اللاإرادية للوجه والكوابيس المزعجة للجنود والمحاربين القدامى الذين تعرضوا لانفجارات وعانوا من أحداث الحروب.

وبعد دراسة وتشريح عدد من الأدمغة لعدد من المحاربين القدامى الأميركيين الذين نجوا من الانفجارات في العراق وأفغانستان، اكتشفوا أنَّ تلك الأعراض من قلق وتوتر وتشنجات واكتئاب ينتهي بحالات انتحار، بالإضافة إلى العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية يرجع إلى حدوث كسر في الألياف العصبية بالدماغ وتورم في جميع أنحاء الدماغ بما في ذلك مناطق التركيز واتخاذ القرار والتفكير، وهو ما اصطلح العلماء على تسميته بـ"رضخ عصبي الانفجار".

 

وأوضح العلماء أنَّ تلك الصدمة هي السبب في أغلب حالات الانتحار والمتسببة في المشاكل النفسية والاجتماعية للمحارب عند عودته إلى منزله.