دراسة بريطانية حديثة تكشف لجوء كِبار السن لممارسة الجنس مرتين شهريًّا
لا يقف العمر حاجزًا في الحياة بشكل عام والحب بشكل خاص؛ إذ أوضحت دراسة طبية حديثة أنَّ نحو نصف الرجال وما يقرب من ثلث النساء في سن السبعين لايزالوا نشيطين جنسيًّا، وثلثهم يمارس الجنس على الأقل مرتين شهريًّا.
ونشرت الدراسة الأولى من نوعها والتي تشمل الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم في السبعينات والثمانينات وأكثر، ووجدت أنَّ الحب والمودة يقفان أمام اختبار الزمن، وإنَّ الكثير من الذين شملتهم الدراسة أكدوا أنهم ينغمسون في تقبيل بعهم البعض بشكل متكرر.
ولم يوضح الباحثون ما إذا كان الرجال أكثر نشاطًا جنسيًّا من السيدات، ربما لأنهم أكثر عرضة لاختيار شركاء أصغر سنًا.
ويعتقد أنَّ عمر المرأة يلعب دورًا في نتيجة هذه الدراسة، فالنساء المسنات أكثر عرضة ليصبحن أرامل ويعيشن وحدهن فترة أطول، ولكن كلما تقدمت المرأة في العمر يعتقد أنَّ الكم بالنسبة لها أكثر من الكيف حيث الحياة الجنسية تصبح معنية، وكشفت الدراسة أنَّ الليالي العاطفية للمرأة أقل كلما تقدمت في السن، ولكنها تتمتع بها بشكل أكبر.
وذكر الباحثون أنَّ النساء الأكبر سنًا على الأرجح لن تتحسن حياتهن الجنسية، شملت الدراسة أكثر من 6 الآلاف رجل وامرأة بريطانية تتراوح أعمارهم بين 50 وأكثر، ووجدت أنَّ سوء الحالة الصحية وفقدان شريط الحياة هما من أكبر العقبات الخاصة بممارسة الجنس وعدم وجود رغبة.
ومن جانبه، ذكر الباحث ديفيد لي: "نأمل أنَّ توصلنا هذه النتائج لتحسين الصحة العامة ومواجهة الصور النمطية والمفاهيم الخاطئة حول الحياة الجنسية في سن متأخر".
ورفض نحو 3% من المشاركين في الدراسة الإجابة عن الأسئلة المباشرة حول حياتهم الجنسية، ولفت الدكتور لي إلى أنَّ الأطباء لا يخجلون من التطرق إلى هذا الموضوع.