الكشف عن أفضل 10 أطعمة يمكن تناولها في "عيد الحب"

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، قائمة من المنشطات الجنسية الطبيعية، والتي تضم أعلى 10 أطعمة ستضعكم في مزاج للعاطفة. وذلك مع اقتراب "عيد الحب"، ومنها "النوم" حيث على الرغم من سمعته السيئة مع رائحة الفم الكريهة، إلا أن من المثير للدهشة أن الثوم يعتبر من المنشطات الجنسية منذ الأساطير في مصر القديمة، إذ يحسن من تدفق الدم ليجعلك تشعر بأنك أكثر يقظة، وزيادة القدرة على التحمل، ويمنحك موجة من الطاقة الجامحة.
 
في العصور الوسطى كان الناس يستهلكون المشروبات المعسولة من أجل زيادة الشهوة الجنسية، فقد كان الأزواج في بلاد فارس القديمة الأزواج يخصصون شهر كامل لشرب المشروبات المصنوعة من العسل بعد زواجهم، لاعتقادهم أن ذلك سيساعد على تشكيل زواج ناجح، ومن هنا جاء مصطلح "شهر العسل". ويعتبر العسل غني بالفيتامينات B والبورون، وهو ما يلزم لإنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجال، كما أنه يعزز مستويات الدم ويساعد الجسم على استخدام وتأييض هرمون الأستروجين الأنثوي.
 
 

يعتبر الزنجبيل مثير قوي للشهوة الجنسية، كما يعتقد أن رائحته تحفز الدورة الدموية، مما يتيح تدفق الدم ليصل إلى كل ركن من جسمك، كما انه يساعد على استعادة قوة الشخص للتغلب على الأمراض. وتنبع إثارته للشهوة الجنسية من قدرته على تحقيق تناغم بين الجسم كله، وليس تحفيز الهرمونات مباشرة فقط.
 
الكمأة هي واحدة من أفضل منشطات في العالم منذ عصور اليونان القديمة وروما، على الرغم من أن الأصل الدقيق لاعتبارها كمحفز جنسي غير معروف، ويشار الى ان الكمأة يصدر رائحة فرمون الذكور، الذي يشبه رائحة عرق الرجال، مما يجعل المسك لا يقاوم للجنس عند الإناث.
 
يتكون الكوريزو من اللحوم الحمراء والزيت الحار مما يمدنا بمستويات عالية من البروتين والزنك، الذي يساعد على إنتاج التستوستيرون. وهو أيضا مصدر جيد للثيامين والذي يسمح لجسمك بامتصاص الأحماض الأمينية، ويساعد على تحويل الطعام إلى طاقة.
 
التين هو واحد من أكثر الأطعمة سيئة السمعة المرتبطة تاريخيا بالجنس والخطيئة، فالتين في قصة آدم وحواء في الكتاب المقدس هو رمز للجنس كما تستخدم أوراقه لتغطية كل من أجسادهم العارية. ويقال إن الفاكهة المحرمة التي أكلها آدم وحواء في جنة عدن كانت التين، وهذا يعني أنها أيضا رمزا للإغراء والخطيئة، حتى أن شكلها يمكن أن يحمل دلالات مثيرة للناس، والعديد من البذور تمثل الخصوبة.
 
 
توجد التمور في الصحاري الجافة، وتعتبر غريبة ومقدسة. ومن المعروف أنها منشطة للنساء، وفي إيران ونيجيريا يعتقد أن التمر يمكن أن يحسن الحياة الجنسية للشخص، لأنه غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن التي تجدد الطاقة، وتنشط الجسم، كما أنه غني بالأحماض الأمينية، مما يعزز القدرة على التحمل الجنسي.

كان يعتقد في الصين القديمة ومصر أن عرق السوس يمكن أن يكثف الإثارة الجنسية والشهوة، حتى رائحته تبدو محفزة. نفحة من عرق السوس يمكن أن تزيد من تدفق الدم إلى القضيب بنسبة 13%. ويعتقد أن عرق السوس يحتوي على مادة الاستروجين النباتية، ومن المعروف انها تؤثر على الهرمونات الجنسية، رغم عدم وجود دليل علمي حقيقي عليه.
  


واحد من أسرار براعة التوت احتوائه على نسب عالية من الزنك، مما يحفز الرغبة الجنسية، فالزنك ينظم هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الحيوي لإنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال، وتساعد النساء في الدخول لمزاج تعزيز الدافع الجنسي.

تعتبر معظم المأكولات البحرية مثيرة للشهوة الجنسية بشكل طبيعي، ولكن تم تسليط الضوء على سمك السلمون لقدرته على الإغواء. وهو مصدر كبير للبروتين، وهو أمر مهم بالنسبة للقدرة على التحمل، ومليئة بالأوميجا 3، التي ثبت أنها ترفع مستويات السيروتونين في الدماغ، وبالتالي رفع حالتك المزاجية. ويحتوي سمك السلمون أيضا على فيتامينات A، D، B والكالسيوم، والتي تعرف برفع المحفز الجنسي.