لندن ـ كارين إليان
أطلقت عارضة الأزياء البريطانية روزي هنتنغتون مجموعتها الخاصة لملابس النوم، الثلاثاء، من خلال M & S (ماركس وسبنسر). وذلك بعد النجاح المتميز لمجموعة الملابس الداخلية التي قدمتها مع ماركس وسبنسر. وقد ارتدت تنورة من الجلد الأسود ذات طبعات كجلد النمر في
منتصفها يبلغ ثمنها 299جنيه استرليني، وارتدت معها بلوزة كلاسيكية سوداء وزوج من الأحذية المحكمة السوداء.وتأمل عارضة الأزياء مساعدة النساء على إبراز جمالهن في ملابس النوم، وذلك من خلال مجموعتها الفاخرة الجديدة من البيجامات الكشمير، والأردية الحرير وقمصان النوم اللينة.وتضم مجموعة ملابس النوم التي تقدمها روزى بيجاما من الكشمير الصافي يبلغ ثمنها 149 جنيه استرليني وكذلك منامة من الساتان، والتي تأتي بسعر أكثر معقولية فقط 35 جنيه استرليني.تقول روزي هنتنغتون: إنها تحاول تجاهل مكانتها رمزا للجنس وتعترف أنها بالتأكيد لا تشعر أنها كذلك.وقد صرحت لـ "Vogue.co.uk" بأن "هذا رأي شخصي تماما وليس شيئا يدفعنى للاهتمام به كثيرا". وقالت: لنكون صادقين، أنا بالتأكيد لا أشعر أننى كذلك، ولا أخذ الأمر على محمل الجد حقيقة، ولكني أعي أنه جزء من الصورة العامة لي لدى الجمهور.
وقالت عارضة الأزياء ذات الـ 26 عاما، التي تم اكتشافها من قبل "بروفايل موديل مانجمنت" عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها: إنها تحب عملها، ولكنها اعترفت أنه عمل يمكن أن يكون مرهقا ومقلقا على حد سواء. ولكنها أكدت أنه "رغم التعب والقلق، فإنه كلما زادت المكافأة، كلما زادت التضحيات التي يتعين القيام بها".وستشارك عارضة الأزياء المولودة في ديفون، كلا من: توم هاردي وتشارليز ثيرون في العام 2014 بطولة فيلم "ماكس المجنون: طريق الغضب".وترى روزى أن "من أهم مقومات النجاح أن تمتلك الحافز، وروح الدعابة والأخلاق واللباقة والثقة والاستقلالية وعدم الخوف وأن يكون لك موقف وتكون صاحب رأى وأن تكون على معرفة تامة بخبايا نفسك". وقالت: لقد وجدت أن هذه الأمور كلها تستغرق وقتا لاكتسابها والكثير منها هو جزء من عملية تحولك إلى امرأة حقيقية.وقد احتفلت روزى في آب/ أغسطس، بالذكرى السنوية الأولى لها كمصممة مع مخازن شارع الموضة. من خلال إطلاق مجموعتها للملابس الداخلية الراقية والفاخرة لخريف 2013. وقالت حينها: لا أستطيع أن أصدق تماما أن عاما كاملا مر منذ إطلاق المجموعة، لقد مر الوقت سريعا.وقد كان هذا الشهر مليئا بالعمل للعارضة. بحيث شاركت في الآونة الأخيرة في عرض أزياء بالمن، وذلك خلال أسبوع الموضة في باريس. كما شوهدت في مطار في مطار LAX في الولايات المتحدة، صباح الأحد.وتعمل روزي في وقت فراغها على نطاق واسع مع المدرب جيمس دويجان (مبتكر نظام "بوديزم" ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعا عن النظام الغذائي النظيف للنحافة)، من أجل الحفاظ على جسدها في شكل مثالي. ولكن في حين تتمتع روزي بوضوح بممارسة الرياضة، يرى دويجان، الذي عمل أيضا مع أيل ماكفرسون ونايجيلا لوسون، أن "الحفاظ على نظام غذائي صارم هي أحد الأسباب التي مكنت روزى من الحفاظ على قوامها الجميل".ورغم تناولها للطعام الصحي، فإن روزي، وهى من مواليد ديفون، تعترف بأنها ليست من محبي الوجبات الغذائية المحددة وغير المغرية.قالت روزى إلى فوج: أنا لست حقا واحدة من المهووسين بالوجبات الغذائية المحددة، وأحب إبقاء الأمور على طبيعتها، لقد نشأت في مزرعة، لذلك إذا كنت أريد التخلص من السموم أو التخلص من بعض الوزن أو تناول الطعام الصحي النظيف، يمكنني فورا مقاطعة الكربوهيدرات والسكريات المكررة. وهذه هي نصيحتي لتناول الطعام بشكل جيد، لا مغالاة في أي شيء.
وتعترف النجمة البريطانية بأنها تعشق ممارسة الرياضة البدنية وتبذل قصارى جهدها لممارستها بأقصى قدر ممكن كلما سنح لها الوقت. وتقول: أنا أحب ممارسة الرياضة، بالنسبة لي الثقة بالنفس تبدأ من هناك، فممارسة الرياضة لا تساعدني فقط على المحافظة على قوامي، ولكن تحسن من شخصيتي. أشعر معها على نحو أفضل وأحس بالرضا عن نفسي، أنها تعزز ثقتي بنفسي. وهذا بالنسبة لي هو المكان الذي يبدأ منه نظام الصحة والجمال، في صالة الألعاب الرياضية.
وانتقدت روزى أيضا "عدم وجود أي توجيه أو إرشاد للعارضات الشابات في عالم الأزياء، وكشفت أن أحد الوكلاء قال لها ذات مرة أن تتناول قطعة واحدة من السوشي في اليوم".وفي مقابلة حديثة مع صحيفة "الاوبزرفر"، تحدثت روزى عن "حياتها المهنية وبداياتها كعارضة أزياء"، وقالت: شعرت أنه لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يكون مساعدا لي، لا ورش عمل، ولا أناس يوجهونني لمعرفة ما الذي يجب أن أتناوله من طعام أو ما يجب أن أرتديه لأتأهل للعمل في أحد العروض. يبدو أن روزي تمكنت من شق طريقها عبر هذا العالم الصعب بمفردها، ولكن بنجاح كبير.
تصدرت عارضة الأزياء البريطانية استطلاعات رأي "ماكسيم" و"إف إتش إم" لأكثر نساء الأرض جاذبية، وعملت عارضة للأزياء لأكبر الأسماء في عالم الموضة