لندن - ماريا الطبراني
أبدع المصمم وليام بانكس-بلاني اتجاهًا مبتكرًا تمامًا لنفسه في عالم الأزياء، حيث أنَّه لا يُصمم أو يصنع الفساتين، بل يساعد المشترين والمصنعين على إيجاد ضالتهم في التصميمات والأقمشة الكلاسيكية القديمة, وعن طريق البحث عن الموديلات القديمة، والتي قد يكون لها مدلول تاريخي، مثل فستان إرتدته نجمة أثناء تسملها الأوسكار أو فستان ينتمي للعائلة المالكة، كون وليام شهرته، والتي جعلت متجره وليام فينتاغ من أشهر المتاجر في عالم الموضة.
ويقول وليام أنَّه يكره أن يدعوه ستايلست، فهو ليس من شأنه إلباس النساء أو إخبارهن ماذا عليهن أن يرتدين، لذلك هو لا يعمل مع الحقائب أو الأحذية، بل مع الفساتين فقط, وقد تأسست الشركة في عام 2010، بعدما عمل بانكس-بلاني، 42 عامًا، كتاجر اعمال فنية، تاجر أنتيكات ومصمم ديكور، حتى انتهى به المطاف لبيع الملابس الكلاسيكية لبضع عشرات من صديقاته والمعارف، وعندما اشتهر اتخذ من تلك الهواية مهنة.
ويتميز بانكس بذوق راق للغاية، فهو لا يدع فرصة لفستان يحمل حكاية أو تاريخ إلا واقتناه، لذا هو يتعامل مع جميع الماركات العالمية، مثل لويس فوتون، شانيل وغيرهما, وعادة ما تستخدم فساتينه نجمات هوليوود في جلسات التصوير أو في مشاهد الأفلام التي تتضمن فساتين قديمة إلى حد ما.
يُذكر أنَّ النجمات اللاتي تعاملن معه هن, راتشيل زوي, وكريستين سكوت توماس, وأمل كلوني, وكيت أبتون, وبانكس-بلاني