برازيليا علي صيام
قضت صانعة الجواهر المولودة في البرازيل آنا خوري، طفولتها بين ساو باولو، ونيويورك. وتعلمت النحت في مدرسة الفنون، ومارست عملها على النماذج العارية، من وحي تجربتها مع الطرق "التقليدية" من ارتداء المجوهرات. ودرست في المعهد الأميركي للأحجار الكريمة وكلية بارسونز للتصميم في نيويورك، قبل إتمام دورتها في تصميم المجوهرات في سنترال سانت مارتينز في لندن.
وأطلقت خوري علامتها التجارية للمجوهرات تحت اسمها في عام 2002، وسرعان ما اقتطعت اسمًا لنفسها كمصممة شهيرة. وكانت واحدة من الأوائل في هذا الاتجاه التي تجرب الأقراط الممتدة صعودًا في الأذن. مفتونة بأعمال الفنانين بما في ذلك ريتشارد سيرا وألكسندر كالدر. وتتمثل القطع الثمينة التي أثرت على عملها في :
خاتم فيكي أمبري سميث سيتي:
وأوضحت خوري، قائلة "اشتريت هذا الخاتم في لندن في عام 2008، حين كنت أدرس في سانت مارتينز. كجزء من الدورة حيث كان علينا الذهاب والبحث عن المصممين البريطانيين، وهو كيف اكتشفت فيكي أمبري سميث. لقد دهشت من عملها، لذلك اشتريت هذا الخاتم لنفسي. وأنا أحب الطريقة التي تصنع بها منحوتات مصغرة من مدن مختلفة في كل خاتم، وأعتقد أنه حتى مثيرًا للاهتمام ومعقدًا. بالنسبة لي كان ذلك لحظة بريطانية جدًا، أشعر بأن في المملكة المتحدة هناك الكثير من المجوهرات الفنية والفردية، واكتشاف ذلك كان الجزء المدهش للدورة.
-الأساور التي تحمل الأسماء:
وأضافت "في السبعينات، قبل أن يتزوجا، أعطي والديّ كل منهما الآخر أساور مع أسمائهم عليها. إنها قصة حلوة، وأنا أحبها حقًا. عادة عندما تبلغ الفتاة 15 أو 16 عامًا فإنها تتوقع أن تتلقي المجوهرات، ولكن عندما كنت في ذلك السن لم أكن أريد خاتم من الماس أو أي شيء، أنا فقط أحب الأساور التي أعطياني إياها لاحقًا. أنا أرتديهم كل يوم الآن. أنا أحب العاطفة والقصة التي تقف وراءها".
حزام الذهب العتيق:
وتابعت حديثها "هذا الحزام يعود لجدتي، التي جاءت من البرتغال. أمي قد ترتديه في عدد قليل من المهرجانات، لكنها لم تكن متأكدة من أين جاء، فيمكن أن يكون تركي أو لبناني. عندما رأيته لأول مرة لم أستطع أن أصدق أن مثل تلك القطعة موجودة، إنه مصنوع بالكامل من الذهب حتى أنه ثقيل جدًا. لقد ارتديته مرة واحدة فقط ولكن أنا مفتونة تمامًا به. إنها وسيلة أخرى للنظر في المجوهرات، وأنا لا أعتقد أنه يجب أن يقتصر على جزء معين من الجسم".
قلادة المخالب:
وواصلت حديثها قائلة "هذا العقد هو آخر قطعة تأتي من أمي. وقالت إنها تحب جمع المجوهرات، لذلك أنا ورثت تلك الفائدة منها. عندما كنت طفلة ذهب والدي في عطلة إلى أفريقيا، وعمل مع لودج سفاري للمساعدة في حماية الحيوانات. فقد مناهضًا للصيد، ولكنه أعطى هدية لأمي عبارة عن كيس من المخالب. وقالت إنها لم تعرف ماذا تفعل به، ولكن بعد ذلك قررت أن تصنع منها قلادة بمثابة تحية لأفريقيا".
أقراط آنا خوري فرانشيسكا:
واختتمت حديثها قائلة "في المجوهرات الخاصة بي أحب دائما العمل مع خطوط الجسم، وخلق القطع التي لا تصنع بالطريقة التقليدية ولكنها تفصل على الجسم تقريبًا. لقد دهشت دائمًا من حقيقة أن معظم الأقراط لا تذهب فوق حفرة مثقوبة على شحمة الأذن، وذلك واحدًا من أول تصاميمي، وهو قرط ميريان على شكل C، والذي هو مثير للاهتمام لأن الأقراط تذهب داخل ثقب الأذن، وراء الفص. أصبح شيئًا من العلامة التجارية لآنا خوري. هذا ما أنا مشهورة به. هذا الموسم لقد أعدت النظر في التصميم مع أقراط فرانشيسكا، استمرارًا للأقراط التي أصبحت تحمل توقيعي، لذلك هذا جزء مهم بالنسبة لي".