لندن - كاتيا حداد
تهدد مجموعة "لوك ألايكس"، أشهر عارضات الأزياء بفقدان وظائفهن، بعد قرارها إعادة تصوير عروض الأزياء العالمية من خلال "الدوبلير"، وهي تقنية تسمح لأشخاص آخرين بالظهور بشكل ووجه النجمات؛ ولكن من دون حضورهن الفعلي.
وباشرت مجموعة "لوك ألايكس"، إعادة تصوير أبرز الجلسات التصويرية لأشهر عارضاتها اللائي ينتظرن الحملة الجديدة للاحتفال بإطلاق ساعتي "ذي ويثنغز"، و"أكتف بوب"، من خلال "الدوبلير" بغرض الاقتصاد في نفقاتها.
وتنتظر كل من كيت موس، وكارا ديليفين، وتويغي، شبيهاتهن، في الحملة الجديدة للاحتفال بإطلاق ساعتي "ذي ويثنغز" و"أكتف بوب"، إذ ستأتي بالساعتين مراهقتان كـ"دوبلير" هما هارلي شابمان، (10 أعوام)، ومايا كوسكي وود، (12عامًا).
وبدأت فكرة "الدوبلير"، عندما قلّدت عارضة الأزياء الصغيرة أيدي بارفوت ايفا، (10أعوام)، الشكل الذي ظهرت عليه عارضة الأزياء "تويغي" عام 1962، وبدت ملامح الصورة واضحة من خلال تسريحة الشعر وماكياج العين الثقيل، ولمحات أسلوب عصر الستينات.
وصرَّحت هارلي تشابمان، التي تشبه كارا ديليفين، إذ تمتلك حاجبين كثيفين مثلها، بأنَّ "التجربة كانت رائعة وفيها الكثير من المرح، خصوصًا بإعادة تصوير اللقطات الشهيرة لأفضل العارضات في العالم".
وأعربت هارلي، عن أملها في توسيع مهنتها كعارضة أزياء على الرغم من أنها قد شاركت في الكثير من الحملات و"لماسيمو دوتي"، و"بريمارك"، و"كلاركس"، وأضافت "قيل لي إنني نسخة طبق الأصل من كارا، ولكنني إذا حصلت على نصف نجاحها سأكون سعيدة جدًا".
وأشارت الرئيس التنفيذي للتسويق في "ويثنغز" جوليان دي بريمونت، إلى أنه من المنطقي استخدام الجيل المقبل لتعزيز منتجاتهم المستقبلية.