ميلانو ـ ليليان ضاهر
تجذب ميلانو الآلاف من الزوار للاستمتاع بفعاليات "الموضة" العالمية، وتعتبر زيارة المدينة من الطقوس الراسخة لدى عشاق صيحات الملابس والأحذية، وربما تعد كزيارة طبيب الأسنان.
وأوضحت مديرة دار أزياء "لارنيسانس"، ومقرها ميلانو، تيزيانا كارديني، أنَّ ميلانو تعتبر "رياضة دولية، من الصعب أن تكرهها".
وبالمقارنة بالمحطات الأخرى مع تقاطعات الأزياء، هناك شذوذ في نيويورك، وعالمية في لندن، وأناقة في باريس، ولكن يبدو أن كلاين غير راغبة أو قادرة على بوق أمجادها أو صناعة الأزياء خلال السنوات الأخيرة، لذلك يحجم العثور عليها.
وأكد عدد من سكان ميلانو، أنهم لا يهتمون بالعلاقات العامة للحملات أو العروض المبهرجة، على الرغم من وجودها في عام 2015 ضمن معرض "إكسيبو"، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن
الأمر متروك لبعض القيم المتطرفة بسحر المدينة لحشد المتشككين من التقليديين، الذين يرون المدينة من المقاعد الخلفية للسيارات.
وأضافت مارتين وهي صحافية أميركية من مواليد ميلانو، وعاشت فيها لمدة 14 عاما، كرئيس تحرير موقع جديد لبيع الملابس والمجوهرات، بما في ذلك قطع الخمر غريبة الأطوار، "أنا أشجع على القدوم إلى ميلانو، انتقلت إلى إيطاليا في 2001 لأكون هنا، إذ شعرت بضرورة وجودي للتعاون في أسبوع (الموضة) مثل غالبية السكان".
وتنجح ميلان في جذب الزوار بسحرها الخاص فهي مخبأ الوجهات الصخرية، ولكن سكانها غير مدللين، ويفضلون المطاعم الراسخة في الأحياء المريحة.