مصممتا الأزياء البريطانيتين الشهيرتين كاتي هيلير وويلا بارتلي

تعاونت مصممتا الأزياء البريطانيتين الشهيرتين كاتي هيلير وويلا بارتلي، لإطلاق علامتهما التجارية الجديدة "هيلير بارتلي" الخاصة بتصميم الأزياء العصرية والأنيقة والمتحررة للمرأة المثيرة.

وكانت المصممتان اللتان يتمتعان بصداقة حقيقة منذ فترة طويلة، يعملان من وراء الكواليس لصالح بيت الأزياء الأميركي الشهير "مارك جاكوبوس" طوال العام الماضي، قبل أن تتفرغا نهائيًا لتصميم أفخم الأزياء لصالح علامتهما التجارية الوليدة.

وأعلن الثنائي، أمس الثلاثاء، إطلاق علامتهما الجديدة "هيلير بارتلي"، الخاصة بالأزياء الفاخرة، وقد قدمت المصممتان المتعاونتان عرض أزياء يضم أفضل ما صمموه في وقت سابق من هذا الشهر، ما يعني أن مجموعتهما من الأزياء لخريف 2015 التي تضم مجموعة رائعة من الملابس والحقائب والإكسسوارات سيتم طرحها في متاجر التجزئة ابتداءً من آب/ أغسطس المقبل.

ووصفت المصممة بارتلي البالغة من العمر 40 عاما، باختصار ما تهدف العلامة التجارية الجديدة إلى التعبير عنه قائلة "العلامة التجارية الجديدة تعبر عن المرأة العصرية عن ظهر قلب، التي تتمتع بمظهر أنيق ومتحرر ومثير بشكل طبيعي، التي ترتدي أزياءً متقنة تكشف عن جمالها الطبيعي".

وكانت بارتلي تعمل صحافية متخصصة في الأزياء، ومصممة أزياء أطلقت علامتها التجارية "لويلا" لمدة عشرة أعوام، قبل أن تتوقف مبيعاتها من الأزياء عام 2009، ووصفت المشروع الجديد بأنه "مشروع شخصي جدًا، عملت عليه بالتعاون مع كاتي أعوام طويلة، ويعد تتويجًا لكل ما تعلمته كمصممة وامرأة، متحمسة لمعرفة كل شيء عن الملابس والأقمشة".

وأضافت أنَّها تسعى في إطلاق العلامة التجارية الجديدة إلى الاحتذاء بأزياء النساء التي تعجبها من المشاهير، للكشف عن مجموعة من الأزياء التي قد يرغب الناس بارتدائها، مستلهمين بأزياء النجمات اللاتي ظللن قريبات من القلوب لأعوام، مثل كاثرين هيبورن.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن أثيرت الكثير من علامات الاستفهام العام الماضي، حول منصبها كمدير قسم تصميم الملابس الجاهزة في فرع "مارك" التابع لبيت الأزياء "مارك جاكوبس"، بعد أن تم التأكيد على أنَّ العلامة الفرعية ستغلق وسيتم استيعابها وتضمينها في خط الأزياء الرئيسي لـ"مارك جاكوبس".

وتواصل هيلير، في الوقت نفسه، عملها كاستشاري تصميم إكسسوارات وحقائب لصالح بيوت الأزياء الشهيرة مثل "فيكتوريا بيكهام"، و"اسبري"، و"ستيلا مكارتني" إلى جانب العمل في العلامة التجارية الجديدة، كمصممة إكسسوارات وحقائب.