القاهرة _إسلام خيري
فالقصة هي لتاجر عربي في بلنسية يوضع له شرط من قبل رجل قاضي وفنان ليزوجه الأخير من ابنته، ويكون الشرط صعبًا ومكلفًا، لكنه ينطلق لتحقيقه وينجح في ذلك، إذ ينطلق الشاب من بلنسية تجاه المغرب ثم مصر ودمشق والعراق وعمان والهند ليصل إلى الصين.. وفي كل بلد يحط فيها نرى في المسرحية جانبًا من تراث هذه البلدة غناءًا ورقصًا.
حتى يرجع جبير في النهاية إلى بلده فيكون قد أحضر معه كل المبدعين الذين تعرف إليهم في رحلاته الطويلة والعميقة، فيجتمعون في بلده وتتشكل هنا بذور التواصل بين الثقافات المختلفة ليتشكل بهم العقد الفريد الذي هو اللغز بل المهر الذي طلبه والد ليلى ليزوجه بها.
وحضر العرض جمهور كبير وحشد من الإعلاميين والفنانين واستمتعوا جميعًا بالعرض فكرة وإخراجًا وأداءً
صرح مخرج العرض ناصر ابراهيم أن الفصلين اللذين تألفت منهما المسرحية ومدتهما ثمانون دقيقة لامسا شعوبًا بعاداتها وتقاليدها ورقصاتها وفنها وغنائها مؤكدًا أنك في هذه الدقائق الثمانين تدور الكرة الأرضية.
وقال:" سنكون في الكويت والإمارات ومصر وتونس والجزائر والأردن، وفي مهرجانات كثيرة وسننطلق إلى أوروبا وكندا لأن هذا العرض يجب أن يكون ضيفًا على أي مهرجان مستقبلًا، وسنعلن عن برنامج متكامل حيال ذلك".
وشكر ابراهيم مستشار السلطان للشؤون الاقتصادية والتخطيط محمد الزبير الذي بادر للقائه وحضور العرض وتقديمه هدية خاصة له