القاهرة - شيماء مكاوي
اتفق نجوم برنامج "أحلى صوت" الأربعة بصيغته العربية، على أن المواهب يتطوّر مستواها مرحلة بعد أخرى، وأنهم يفاجئونهم بإضافات نوعيّة على المسرح ضمن "الحلقات المباشرة".
وبعد حلقة حفلت بنكهة مصرية وطنية بامتياز، وأتت مليئة بالغناء والطرب ولحظات التوتّر والخوف من النتائج، واللقاءات من داخل غرفة التواصل الاجتماعي "في روم"، تأهّل إلى المرحلة المقبلة من فريق شيرين كل من: "إياد بهاء ونداء شرارة"، ومن فريق صابر كل من: "حمزة الفضلاوي وجاد أبي حيدر"، ومن فريق كاظم تأهّل كل من: "تامر نجم ورضوان صادق"، ومن فريق عاصي كل من: "علي يوسف وعمر دين".
وانطلق ثاني العروض المباشرة من البرنامج مع الأجواء المصرية الوطنية، إذ قدّمت شيرين عبد الوهاب النشيد الوطني "بلادي بلادي"، على خشبة المسرح التي تضاهي بضخامتها نظيرتها العالميّة، وذلك قبل أن يطلّ المشتركون في أغنية مشتركة بينهم لأداء أغنية "ما شربتش من نيلها" لشيرين.
وبدأت رحلة المشتركين الجديدة على المسرح، على أن يتم استبعاد أربع مواهب، ويستمر ثمانية فقط إلى المرحلة التالية، ويتم الاعتماد بشكل أساسي على تصويت الجمهور الذي يحدّد من هي المواهب التي ستنتقل إلى الحلقات المقبلة، فبعدما كان رأي المدرّبين هو الأساس في المرحلتين الأولى والثانية، انتقلت الدفة في هذه المرحلة المباشرة إلى الجمهور الذي يصوّت للموهبة الأقوى، ويعتبرها الأكثر جدارة وأحقيّة في الوصول إلى اللقب.
وانطلقت المنافسة مع فريق شيرين، ووعد المشتركون الثلاثة في فريقها بتقديم "حاجة ما حصلتش" في دلالة على أنهم سيقدّمون عروضًا مبهرة تُمكّنهم من التأهّل إلى المرحلة المقبلة.
وغنّى محمد الطيّب من السودان "الليلة يا سمرا" للفنان محمد منير، فأثنت شيرين على إحساسه علمًا بأن المشترك نسي بعض كلمات الأغنية، وبعده غنّى إياد بهاء من مصر "كلامي انتهى" للفنان أحمد سعد، أما نداء شرارة من الأردن فأدّت أغنية "لعبة الأيام" للمطربة الراحلة وردة الجزائرية، وأثنت شيرين على حضورها وأدائها والتزامها، وأكّدت أنها ستدعمها دومًا، وعند اللحظة الحاسمة، اختار الجمهور إياد بهاء ليكمل المشوار نحو اللقب، فيما قرّرت شيرين إنقاذ نداء شرارة وإعادتها إلى المنافسة، ليخرج بالتالي محمد الطيّب.
ووقف فريق صابر على خشبة المسرح، وغنّى حمزة الفضلاوي من تونس "ع الطاير" للفنان صابر الرباعي، فعلّق صابر على أدائه بالقول إن المشترك أدّى الأغنية أفضل من أدائه هو لها، ومنحه الحق بأن يغنّيها ساعة يشاء.
وجمعت رنين الشعار من لبنان بين الغناء باللغتين الفرنسية والعربية، فأدّت "Ne me quitte pas" لجاك بريل، و"لو نويت تنسى" لجورج وسوف، فوصف صابر صوتها بالمطواع والقادر على غناء مختلف اللغات واللهجات، أما جاد أبي حيدر من لبنان فغنّى "I do anything for love" لميت لوف، فأبدى صابر إعجابه أيضًا بأداء المشترك، واختار الجمهور حمزة الفضلاوي للانتقال إلى المرحلة التالية، فيما أراد صابر إعطاء فرصة للأغنية الغربية للتقدم، فمنح صوته لجاد أبي حيدر، فيما خرجت رنين من المنافسة.
وبعد ذلك، حان وقت وقوف فريق كاظم على المسرح، فأدّى رضوان صادق من سورية أغنية "رمشة عينك" لوديع الصافي، وأثنى كاظم على أدائه واصفًا إياه بالرائع، ومعتبرًا أنه ينتمي إلى المدرسة الطربية العظيمة للفنان الراحل وديع الصافي، وأشاد بقدرته على التحكّم بطبقات صوته، وغنّى أمجد شاكر من السودان أغنية من الفن السوداني "لو تعرف الشوق" لشرحبيل أحمد، ومزج في وصلة غنائية ما بين اللغتين العربية والإنجليزية.
وأشاد كاظم باللوحة الفنية المتناسقة التي قدّمها الشاب على المسرح، وبثقته في نفسه والتزامه بالنصائح، وكان آخر من غنّى في هذا الفريق تامر نجم من لبنان، فأدّى "يا حبيبي قلبي مال" لرامي عياش، واعتبر كاظم أن المشترك تحدّى نفسه وهذا يُشهد له، وفي اللحظة الحاسمة، اختار الجمهور تامر نجم للانتقال إلى المرحلة المقبلة، فيما اختار كاظم أن ينقل معه إلى المرحلة التالية رضوان صادق، وبالتالي خرج أمجد شاكر في هذه المرحلة.
وكان مشتركو فريق عاصي، آخر من وقفوا على المسرح، فأدّى أحمد ناصر من مصر "قارئة الفنجان" للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، واعتبر عاصي أن ميزة أحمد التي دفعت به إلى إنقاذه في المواجهة هي إحساسه العالي في الغناء، وأطلّ علي يوسف من العراق من خلال أغنية "موال أريد أنساك" لماجد المهندس و"يا طير" لحاتم العراقي، وأثنى عاصي على أدائه الأغنية وعلى "رقيّه في الغناء"، ووصفه بـ "النجم المقبل"، أما آخر المشتركين في هذا الفريق فهو عمر دين من لبنان، الذي قدّم لوحة فنية غنائية "Writing on the Wall"، فعلّق عاصي بأن "كل مواصفات النجم العالمي موجودة في عمر".
ووقت المشتركون الثلاثة عند لحظة الاختيار على أعصابهم، ومنح الجمهور صوته لعلي يوسف، فيما أراد عاصي إعطاء فرصة للأغنية الغربية كما قال، وأعطى بالتالي صوته لعمر دين، وانتهت رحلة أحمد ناصر في المنافسة.
وانتهى المطاف بتحديد المتأهّلين الـ 16 للمراحل المقبلة، وهم كالآتي:
- فريق كاظم: كريستين سعيد، نجاة رجوي، تامر نجم، رضوان صادق.
- فريق شيرين: غسّان بن إبراهيم، عبد المجيد إبراهيم، إياد بهاء، نداء شرارة.
- فريق صابر: عبّود برمدا، محرزية الطويل، حمزة الفضلاوي، جاد أبي حيدر.
- فريق عاصي: نيرس بن قاقة، رحاب صالح، علي يوسف، عمر دين.
وفي نهاية المشوار، سيتوّج مشترك واحد بلقب "أحلى صوت"، ليوضع اسمه بالتالي إلى جانب الاسمين اللذين سبقاه في الموسمين الأول والثاني: مراد بوريكي من فريق عاصي الحلاني، وستّار سعد من فريق كاظم الساهر، وسيحصل الفائز باللقب لهذا الموسم الثالث على عقد مع شركة "جي إم آر ستوديوز" لإصدار ألبوم غنائي يُنتجه جان ماري رياشي.
ويُعرض برنامج "أحلى صوت" بموسمه الثالث على "إم بي سي مصر"، مساء كل سبت في تمام الساعة 8:05 مساء، تُعرض حلقات كواليس البرنامج مساء كل أربعاء في تمام الساعة 8:30 مساء.