مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل

بدأت المؤسسة المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عرض الأفلام التي شاركت في الدورة الأولى من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل العام الماضي، أمام زوار واجهة المجاز المائية والقصباء في الشارقة، في إطار الترويج للدورة الثانية من المهرجان الذي يقام خلال الفترة من 19-23  تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

ويشارك في الدورة الثانية من مهرجان الشارقة السينمائي للطفل، 112 فيلمًا من 35 دولة، سيتم عرضها على مدار أيام المهرجان الخمسة في مواقع مختارة من الشارقة والذيد وخورفكان وكلباء والمدام ودبا.

وتُعرض الأفلام التي شاركت في الدورة الأولى من المهرجان يوميًا، عبر شاشات كبيرة موزعة في واجهة المجاز المائية 

والقصباء، إلى مساء الخميس الموافق 23 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وستكون العروض كافة مجانية، ومتاحة أمام جميع أفراد الأسرة ومن مختلف الجنسيات.

وأكدت مدير مؤسسة "فن" الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، ومدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، أنَّ اختيار القصباء والمجاز، لعرض أفلام الدورة الأولى، جاء باعتبارهما من المقاصد الجاذبة للعائلات والزوار على مدار أيام الأسبوع، وبالتالي ستتاح الفرصة لأكبر عدد منهم لمشاهدة الأفلام، والإطلاع على مضامينها التربوية والتثقيفية التي تهدف إلى ترسيخها في أذهان الأطفال، بالإضافة لما تشهده واجهة المجاز المائية ومنطقة القصباء من فعاليات ثقافية وترفيهية على مدار العام.

وأوضحت القاسمي أنَّ عرض هذه الأفلام في هذا الوقت جاء في إطار الترويج للمهرجان وتعريف الأطفال وذويهم على نوعية الأفلام التي يتم عرضها، ويركز كثير منها على تحفيز الابتكار وإطلاق المخيلة الإبداعية، مشيرة إلى أنَّ المهرجان يوفر لرواده إرشادًا رائعًا من خلال التعلّم بالممارسة، الذي يتيح للأطفال إمكان تعلّم المزيد من مهارات الوسائط الإعلامية المتعددة، وتشجيعهم على الالتحاق بالعمل الإعلامي والسينمائي مستقبلًا. 

ويعتبر مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل أحد مشاريع مؤسسة "فن"، الفن الإعلامي للأطفال والناشئة التابعة لحكومة الشارقة.

ويعد المهرجان الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج الذي يهدف إلى محو الأمية الإعلامية بين أوساط الأطفال والناشئة وتعزيز مواهبهم وإبداعاتهم وعرض نتاجهم السينمائي، بما يضمن لهم الفائدة والنفع والفرص الإعلامية المختلفة.