رئيس جمعية "مغرب الثقافات" محمد منير المجيدي

صرَّح رئيس جمعية "مغرب الثقافات" رئيس مهرجان "موازين إيقاعات العالم" محمد منير المجيدي، بأنَّ المهرجان يؤكد نضجه وقدرته على الاستمرار والارتقاء إلى الأفضل، باستضافته أسماء وازنة هذا العام، أمثال ماجدة الرومي، وجينفر لوبيز، ومارون 5، ووائل كفوري، وأوشير، وفاريل وليامس، وعبد الهادي بالخياط وغيرهم من نجوم الأغنية.

وأكد المجيدي في مقابلة مع "صوت الامارات"، أنّه "لا ريب في أن مشاركة فنانين من هذا الحجم، وتعاطف الجماهير وحضورهم الكثيف والمتزايد، سيسمح للمهرجان بتحقيق نتائج جيدة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياحي أو الإعلامي، ليس بالنسبة إلى العاصمة ونواحيها فحسب، بل وستنعكس إسقاطاته المثمرة على جهات المملكة المغربية كافة".

وشدَّد على أنَّ "موازين مهرجان كل الأذواق، فالفنانون المغاربة يحظون في فعالياته بحصة متميزة، وتلك فرصة متاحة لألمع الفنانين في المغرب، لتقديم انتاجاتهم في ظروف تقنية استثنائية، وللتعرف على أشهر الفنانين من مختلف القارات، ويستفيدون من جهة أخرى من تغطية إعلامية متقنة وحرفية، محليًا ودوليًا".

وأضاف: "هكذا يؤدي مهرجان "موازين" مرة أخرى، دوره كواجهة للبلاد في مجال الإبداع الموسيقي"، مذكرًا أنَّه "منذ انطلاق المهرجان عام  2002 وهو يسير من حسن إلى أحسن، وبوتيرة تواكب تنامي الإقبال الجماهيري المدهش، بل أصبح هذا المهرجان من أهم اللقاءات الثقافية في القارة الأفريقية وفي العالم العربي".

وتابع: "ما كان لهذه النتائج الرائعة أن ترى النور لولا العناية الملكية لهذا الحدث الثقافي، ولولا الإقبال الجماهيري المنقطع النظير الذي تحظى به دوراته، دون أن ننسى الإخلاص الرفيع الذي يتحلى به أعضاء الجمعية المنظمة للمهرجان، في أداء واجباتهم".

وأشار المجيدي إلى أنَّ "هذه الحوافز تشكل المحور الرئيسي لافتخار جمعية "مغرب الثقافات" التي وفقت في ترصيع برنامج "موازين" بأفضل ما يزخر به المشهد الموسيقى المغربي والعالمي، ونجحت بالتالي في تكريس المغرب كفاعل ثقافي لا غنى عنه"، منوهًا بأنَّ "موازين" أصبح اليوم رمزًا لمغرب رائد ينشر الانفتاح والتنوع والتبادل واحترام الثقافات بصفتها قيم جوهرية لسائر الشعوب.