القاهرة _صوت الامارات
تصدَّر وسم "قاطعو نتفليكس" موقع "تويتر" احتجاجا على عرض الفيلم المثير للجدل Cuties الذي يرى كثيرون أنه يقدِّم فتيات في سنّ الطفولة بصورة مثيرة لا تتناسب مع أعمارهن.
اقرأ أيضا:
"الفيل الأزرق" و"بين بحرين" و"مفك" تعرض في "أرابيسك" النرويغي
وأشار متحدث باسم نتفليكس إلى أن الفيلم «حائز جوائز عديدة، ويتعرض للضغط الذي تواجهه الفتيات الصغيرات على وسائل التواصل الاجتماعي ومن المجتمع بشكل عام أثناء نشأتهن، ونحن نشجع أي شخص يهتم بهذه القضايا المهمة على مشاهدة الفيلم».
في الوقت نفسه، فإن حملة مقاطعة الشبكة والفيلم امتدت من تويتر إلى أجواء أخرى، بعد أن أصدر المركز الوطني الأميركي لمناهضة الاستغلال الجنسي، بياناً ينتقد فيه قرار الشركة بشراء وعرض الفيلم.
وذكرت مديرة المركز لينا نيلون «بينما نثني على المخرجة ميمونة دوكوري لكشفها التهديدات الحقيقية للغاية التي تواجه الفتيات الصغيرات اللاتي يتمتعن بوصول غير مقيد إلى وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، لا يمكننا التغاضي عن فرط الجنس واستغلال الممثلات الشابات أنفسهن من أجل توضيح وجهة نظرها».
ووصلت الضجة المثارة حول الفيلم إلى أروقة الكونغرس، بعد أن وجه السيناتور جوش هولي رسالة إلى ريد هاستنجس رئيس نتفليكس، تضمنت عدداً من الانتقادات الموجهة للفيلم عبر سوشيال ميديا، بما في ذلك «تدريب الأطفال على الانخراط في أفعال جنسية محاكاة للكاميرات».
وطالبت الرسالة الشركة بالإجابة عن تساؤلات حول الإنتاج والترويج للفيلم، قبل يوم الجمعة 18 سبتمبر الجاري.
وعارض أكثر من 90% من قراء موقع روتن توميتو الشهير للسينما محتوى الفيلم، وقالوا إنه يسيء للأطفال والمرأة، بينما لم يؤيده سوى 5% فقط.
وتدور قصة الفيلم حول فتاة سنغالية (11 سنة) تعيش في باريس، وتنضم لفرقة للرقص مؤلفة من بنات صغيرات في عمرها.
وكانت الشركة اعتذرت في الشهر الماضي عن الملصق الترويجي للفيلم، بعد اتهامه بأنه يجعل من الأطفال سلعة للإثارة.
ومنذ بداية عرض الفيلم يوم الأربعاء الماضي، تصدر وسم قاطعوا أو الغوا نتفليكس تويتر، واتهم البعض الفيلم بأنه يروج لعصر استغلال الأطفال.
ودافعت مخرجة الفيلم المولودة في فرنسا لأبوين مهاجرين من السنغال، عن فكرتها، مشيرة إلى أن الفيلم يتطرق لمحاولة طفلة التعرف على نفسها، أن تجد جوهرها الحقيقي، فهي حائرة بين عالمين، أمها بقيمها التقليدية، ومجموعة الفتيات الصغيرات وخلفيتهن المتحررة.
وأعلنت دوكوري أنها تلقت تهديدات بالقتل، بعد الإعلان عن عرض الفيلم على نتفليكس، بجانب وابل من الشتائم والاتهامات.
قد يهمك أيضا:
مليون جنيه إسترليني من نتفليكس لـ"هاري وميجان"
اتّهامات لزوجين مصريين باستغلال ابنتهما في فيديوهات عبر "يوتيوب"