أعربت النجمة المصرية منى زكي عن سعادتها بردود الفعل التي وصلتها عن مسلسل "آسيا" الذي تخوض من خلاله سباق دراما رمضان الحالي، مشيرة إلى أنها اجتهدت بشدة في هذا العمل لكي تظهر من خلاله مع بقية زملائها على أفضل صورة ممكنة. وقالت منى في حديث خاص إلى "مصر اليوم" إنها انتهت، الثلاثاء ، من تصوير مشاهدها بالكامل مؤكدة أنها سعيدة بانتهاء التصوير لأنه سيمكنها من قضاء الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك مع أسرتها التي افتقدت الجلوس معهم طيلة الأيام الماضية.
 وأضافت "تشجعت بشدة على خوض تلك التجربة بعدما أعجبت بالسيناريو بشدة ووجدته أنه سيكون بمثابة عودة قوية لي بعد غياب دام أعوام عدة منذ تقديمي لمسلسل "السندريلا" الذي جسدت من خلاله شخصية الراحلة سعاد حسني .
وعن تقديمها لشخصية الراقصة قالت منى "لا أرى في تقديمها أي شيء معيب لأنها شخصية موجودة في المجتمع ولكني لم أقدمها بشكل مبتذل إطلاقا بل حرصت على تقديمها بأسلوب وطريقة تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا.
وبسؤالها عن صحة ما تردد عن إطاحتها بالمطربة نسمة محجوب من تتر المسلسل أكدت منى عدم صحة ما تردد في هذا الشأن، مضيفة أن مثل هذا القرار ليس من اختصاصها كممثلة.
وأوضحت قائلة "لست مخرج المسلسل الذي بمقدوره أن يقدم على مثل هذا التصرف ولكني ممثلة تسعى مع كل زملائها الموجودين بالعمل على تقديم مسلسل مشرف ينال إعجاب الجمهور وهو ما بدأت أن ألمسه بالفعل مع ردود الأفعال التي أتلقاها بشكل يومي عن المسلسل.
وشددت منى على حبها الشديد لنسمة محجوب حيث قالت "أحب صوت نسمة محجوب بشدة وأراها موهبة فذة وغير عادية وهو الأمر الذي ينطبق كذلك على حنان ماضي التي غنت التتر بإحساس لا مثيل له.
 وأكدت منى أنها سعيدة برحيل جماعة الإخوان عن الحكم، مشيرة إلى أن أوضاع مصر ساءت بشدة منذ تولي الرئيس المعزول محمد مرسي لمقاليد الحكم.
 وأضافت "كنت متوقعة أن الشعب المصري لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ما كان يحدث في البلد وبالفعل انتفض الشعب في 30 حزيران/يونيو وقررت النزول معهم لكي أطالب برحيل هذا النظام الفاشل الذي لم يفد مصر على مدار 10 أشهر كاملة.
 وكشفت منى في نهاية حديثها لـ"مصر اليوم" أنها اتخذت قرارا بعدم التحدث للصحافة بعد عرض "آسيا" حيث بررت قرارها قائلة "أدركت أخيرا أن الجمهور لم يعد بحاجة للاستماع لآراء أبطال أي عمل خصوصا وإنه يكون قد انتهى من تكوين وجهة نظره تجاه هذا العمل عند عرضه سواء بالإيجاب أو السلب وبالتالي لن يستطيع أي فنان بتصريحاته في الصحف والمجلات أن يغير من وجهات نظر الجمهور.