القاهرة ـ محمد عمار
يعتبر رحيل الراقصة غزال المفاجئ، ليس الأول من نوعه للراقصات في مصر، فهناك قائمة من الراقصات رحلن بشكل مفاجئ، منهن الفنانة والراقصة نعيمة عاكف، التي قدّمت أروع أدوارها في السينما، وأطلق عليها لقب "معبودة الجماهير" بسبب تألقها في أفلام "تمر حنة"، "مليون جنيه"، و"أربع بنات وضابط"، وتوفيت نعيمة فجأة من مرض سرطان المعدة عام 1966، ولم تكن تعلم بمرضها وعندما علمت كانت في طريقها للرحيل.
وتأتي الفنانة والراقصة زينات علوي، التي تألقت في أفلام "ريا وسكينة"، "الزوجة 13"، و"الزوج العازب"، لتأتي نهايتها مفاجأة عام 1988 نتيجة انفجار في القلب، ليعثر عليها جيرانها داحل شقتها جثة هامدة بعد رحيلها بثلاثة أيام، ثم الراقصة كيتي وهي يونانية الأصل وقدمت مجموعة من الأفلام منها "إسماعيل يس في مستشفى المجانين"، و"عفريتة إسماعيل يس"، لترحل عام 1980 نتيجة سكتة قلبية في منزلها في مصر، ثم تأتي الراقصة والفنانة سامية جمال لترحل عام 1994 نتيجة متاعب في القلب، بعد أن قدمت سلسلة قوية من الأفلام منها "الرجل الثاني، الشيطان والخريف، حبيب العمر"، واشتراكها في الأفلام العالمية "وادي الملوك، ونشالة هانم، عفريتة هانم"