زينب مهدي تُقر بأنَّ سلوكيات رامز جلال تعكس تطلُّعه للعالمية

كشفت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي أن التحليل النفسي لوجه وسلوكيات الفنان رامز جلال من خلال برنامجه " رامز بيلعب بالنار" الذي يعرض يوميا على قناة أم بي سي مصر, وقالت : "الفنان رامز جلال اشتهر بسلسلة رامز الرمضانية من "رامز قلب الأسد" إلى "رامز بيلعب بالنار" وكلها سلسلة قائمة على استضافة الفنانين وإرهابهم حتى يقع احدهم فاقد الوعي وآخر يفقد السيطرة على أعصابه والبعض يصرخ.
 وأضافت في مقابلة مع "صوت الإمارات", "نلاحظ أنه يتلذذ بعذابهم وهم يصرخون حتى يأخذ جرعة التلذذ بالعذاب والبكاء وبعدها يذهب لينقذهم ويتساءل الجميع لماذا يقوم رامز جلال بفعل ذلك ؟ بالتأكيد هناك دوافع لذلك ولكن المؤكد على أنه لم يفعل ذلك من أجل المال لأنه من عائلة فنية وثرية منذ صغر سنه ولكنه يفعل ذلك من أجل شيئين مهمين جدا, أبرزهما, الدافع الظاهر لفعله ذلك هو أنه يطمح في الوصول إلى العالمية حتى أنه استخدم جزء من أغنية من فيلم "الملك شاروخان" إذ أنها رسالة لاحظتها بشدة أنه يطمح في أن يلقب بالملك رامز جلال", وثانيهما, الدافع غير الظاهر أو الدافع الباطن وهو أنه شخصيته لم تأخذ ولم تستمع بحنان الوالدين منذ الصغر وهذا ما جعله شخصية عدوانية يحب أن يرى الجميع يصرخون مثلما هو كان يصرخ في صغره.
وأوضحت أن رامز جلال ليس بمجنون لأنه لا يوجد مجنون يقوم بهذا التخطيط الدقيق والأعمال المتقنة, وأنه رجل يقوم بتحديد هدفه العام تلو الآخر ويريد أن يصل إلى العالمية بأي شكل من الأشكال, موضحة أنه شخص من الأشخاص النادرين لأن طموحهم سوف يعرض حياتهم للخطر المفاجئ, تابعت, رامز جلال شخصية عنيدة للغاية من الصعب التحكم فيها لأنه يقوم بتنفيذ المقلب في زملائه ويقوم بالسيطرة عليهم أيضا حتي يسامحوه وهذا قمة في السيطرة الغير طبيعية والتحكم, مضيفة, "للأسف لم يرى إلا هدف واحد هو أنه يكون نجم من نجوم هوليود".
وبيَّنت أن عيون رامز جلال تؤكد أنه شخصية قلقة جدا ليس بالقلق الطبيعي بل القلق المرضي الخطير وفي الوقت نفسه نظرة عيونه تخبئ خلفها ألم لم يبوح به لأحد من قبل نظرًا لأنه لم يحب أن يظهر بمظهر الضعيف المهزوم ومن هنا أراد أن يكون رامز قلب الأسد وقرش البحر وواكل الجو فكل هذه المسميات تعكس قلق رامز وعدم شعوره بالأمان الذي يريد أن يصله لكل الناس بطريقة أو بأخرى, ولفتت إلى أن أنف رامز جلال توضح أنه شخص دقيق ومنظم.
أبرزت أن وجه رامز جلال يؤكد ما قلته في السابق أنه شخصية طموحة جدًا واجتماعية ومحبة للمغامرة والمخاطرة ولكن لا أحد يعلم أبدًا أنه يشعر بداخله أن العالم من حوله يتمتع بشيء لم يتمتع به هو ولكن هذا الشيء مؤكد أن رامز وحده هو الذي يعلم ما الذي ينقصه ويؤثر بشدة في شخصيته.
وأشارت إلى أن فم رامز جلال يوضح شئ يمثل صدمة للآخرين وهو أنه محب لأهله وأسرته ويحتوي جيدا من هم من دمه فالبعض يعتقد أن رامز جلال بلا قلب ولكن هذا خطأ كبير فمن شدة حساسيته أنقلب ذلك الشيء مثلما يقال الشيء الذي يزيد عن حده ينقلب إلى ضده, وأن هذا بالفعل ما حدث مع رامز جلال أنه من شدة ألمه أراد أن يكون ملك الاوجاع فهو لا يريد الإيذاء الحقيقي بل يريد أن الأخرين يشعرون بما هو يشعر به ولكن تلك اللحظات المؤلمة التي يعيشها الفنانين هو يعيشها أغلب وقته في الحقيقة.
 نوهت إلى أن رامز جلال لم يراعي رد فعل الآخر, وأن هذا ما يجعله يتعرض للضرب والمهانة ويتهمه البعض أنه متفق مع الفنانين ، وهذه  أكذوبة لأنه يميل إلى الواقع الحقيقي بمعنى أنه يقوم بفعل ذلك البرنامج ويأتي بالفنانين دون علمهم والدليل هو رد فعل الفنانين لأنه لو الفنان يعلم ذلك الشيء لم ينطق بألفاظ تهز صورته أمام جمهوره.
 وأظهرت أن التمثيل له حدود ورامز نفسه حريص على أن الفنانين لا يعلمون حتى تقوم ردة فعلهم قوية وهذا ما نراه ونشعر به والدليل على ذلك ما رأيناه من الفنانة هيفاء وهبي منذ عامين وما حدث له من الفنانة مايا دياب والفنانة بوسي والركلة التي أخذها من الفنان أمير كرارة والجملة التي قالها لرامز "أنا غبي ومتهزرش معايا" وأوضحت أن المقلب حقيقي, مشيرةً إلى أنه متأثر بالسينما الهوليودية التي تفعل كل شئ على حقيقته حتى يصل الإحساس للناس بشكل سليم وصريح.