اسطنبول - صوت الامارات
سيطرت حالة غضب عارمة في الشارع التركي، وخرجت مئات النساء في مظاهرات،كما تفاعل نجوم الفن والمشاهير عبر منصات مواقع التواصل بعد مقتل فتاة
عشرينية بشكل بشع على يد حبيبها السابق.وتصدر هاشتاق يحمل اسم الضحية " #pinargultekin "بينار غولتكين" عبرتويتر وسط حالة من التعاطف معها، والمطالبة بمحاسبة القاتل المدعو "جمال
متين أفجي" الذي أنهى حياتها.وكتبت الفنانة التركية الشابة هازال كايا " قتل "جمال متين أفجي" "بينارغولتكين"، لقد ضحينا بصديقة شابة أخرى، تقع الكثير من النساء ضحايا
للعنف، ونحن نشك بأن القتلة سيحصلون على العقاب المناسب العادل، تصدرالهاشتاج مرة جديدة اسم امرأة جديدة، ونحن بصدد مناقشة إلغاء العقد الذي
من الواضح أنه سينقذ حياة الآلاف من النساء إذا تم الالتزام به. ما زلنانتحدث عن ما فعلت المرأة لتستحق الضرب أو الموت، لنتحدث ونصرخ دون خجللوقف هذه الجرائم"وقالت الفنانة بيرين سات: "إلى اللقاء "بينار"، من المؤسف أنهم لا يريدون حمايتنا".، وأرفقتها بصورة للفتاة الضحية.وعلقت ديميت أوزدمير عبر تويتر: "هل سينتهي؟ هل ستعطى المرأة الحق في
الحياة؟ حتى أنفاسك مضرة، وقبحك كذلك! تذكر الأسماء تتغير مع الوقت. خذ
عقابك! وابعد يدك عن النساء."
كذلك من المشاهير الذين أبدوا غضبهم بسبب الجريمة الفنان كرم بورسين وكتب
توتير: "هذا يكفي ... علينا التخلص من هذه الميكروبات المثيرة للاشمئزاز
... إنها ليست قضية عادية... إنها تحدث كل يوم ... كل يوم! يكفي ... لم
تحل عن طريق مشاركة أي شيء ... هذه لعنة المجتمعات الأبوية ... #
pinargultekin أتمنى الصبر لعائلتك ... أنت في صلاتي."
وأضاف: " لا يجب فعل أي شيء سوى طلب الصبر للعائلات، كم عدد العائلات
التي نتمنى لها الصبر وقلوبنا معهم؟! كم عدد النساء اللواتي يقولون وداعا
للحياة ليقتلوا على يد أشخاص، يجب أن يكون هناك المزيد من النساء ليقولوا
توقف! لقد طفح الكيل".
وقال بيرك أتان نجم مسلسل "بنات شمس": "ليحمي الله النساء من الرجال، كن
رجلًا كن رجلًا! اذا كنتم تظنون أن لديكم القوة والقدرة، هل فهمتم؟ كونوا
رجالا، تجادلوا كالرجال، نحن سنتأثر ولكن سوف يمضي ونكمل حياتنا، تعازي
لكل النساء اللواتي ذهبن ضحية جرائم الرجال."
وفي سياق ذلك طالبت المتظاهرات ومنظمات المجتمع المدني لتطبيق اتفاقيةإسطنبول المتعلقة بمكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي.
يذكر أن الشرطة في ولاية موغلا غرب البلاد قد تلقت بلاغاً بفقدان غولتكينمنذ الثلاثاء الماضي، وتوصلت الشرطة إلى معلومات تفيد بلقاء بينار معحبيبها السابق يوم اختفائها داخل مركز للتسوق، ومغادرتها معه على متن
سيارة إلى مكان مجهول.
ولدى استجواب حبيبها السابق اعترف باصطحاب الضحية إلى منزله بغرض التحدثمعها وإقناعها بالرجوع إليه، ما أدى إلى نشوب شجار بينهما، أقدم خلاله
على ضربها حتى الإغماء، ثم قام بخنقها إلى حين وفاتها.وحمل القاتل جثة الضحية إلى غابة، ووضعها داخل برميل حديدي، ثم غطاهابالإسمنت ساعياً لتأخير عثور الشرطة عليها قدر الإمكان.
قـــــــــــــــد
يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا