دبي - صوت الإمارات
فجع الوسط الفني السعودي، أمس الاربعاء، برحيل الفنان محمد حمزة، عميد الدراما السعودية، بعد مسيرة فنية حافلة نقش فيها اسمه في ذاكرة الفن الخليجي.
ونعى الفقيد عدد من الفنانين والناقدين والباحثين، ومحبيه، وانهالت رسائل التعازي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفراق أحد أعمدة الفن في السعودية.
كم استرجع محبوه والعديد من النجوم تاريخه الفني، ووقفاته مع الكثير من أبناء جيله والأجيال التالية، عبر أعماله المميزة التي قدمها مع نجليه وائل ولؤي، وكانا علامة فارقة في العائلات الفنية السعودية.
وغلب على أعماله الطابع الإنساني؛ إذ كان يقف على تأليفها بنفسه ويقوم بإنتاجها على نحو نوعي جعل له وقعا خاصا وجماهيريا يفوق غيره من الأعمال التراجيدية، وبلغت ذروة نجاحاته وأوج تألقه الفني في مسلسلاته العريقة "أصابع الزمن" و"ليلة هروب" و"قصر فوق الرمال" و"دموع الرجال" وغيرها، فقد كان ثلاثتهم - محمد وولداه- معولا للنجاح في تلك الأعمال التي ذاع صداها خليجيا وعربيا وعلى مستوى المهرجانات التلفزيونية أيضا، وعانى محمد حمزة بعض الظروف الصحية التي استمرت معه حتى توفاه الله.
وكُرم محمد حمزة عربيا، في عام 2006 بمهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، لكنه وبرأي جمهوره والمتابعين لإنتاجه طيلة العقود الماضية كان يستحق التكريم على نحو كبير في حياته، لاسيما أن جيل اليوم قد لا يعرف عن تاريخه الفني الكثير.
واستمر عطاء الفنان محمد حمزة من بداية الثمانينيات إلى 2013 حينما طوى مسيرته بالمشاركة الأخيرة في مسلسل "أهل البلد" ليتوارى عن الأنظار.
وفي شهر فبراير من العام الحالي، فقد أجرت صحيفة "عكاظ" المحلية حوارًا معه سلطت فيه الضوء على إنجازاته في مسيرته الفنية، وعنونت حوارها بـ "شجرة الدراما" ظللت الساحة الفنية وتجاهلوها 22 عاما.. "جحدوه"، فيما تفاعل في أبريل الماضي مع ردود الفعل الواسعة بعد بدء إعادة عرض حلقات مسلسله الشهير أصابع الزمن على قناة ذكريات الجديدة، والذي أنتجه قبل 38 عامًا وعرض على شاشة القناة السعودية، من بطولته، وابنيه وائل ولؤي، وعدد من رواد الفن السعودي.
قـــــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــا
"ديزني لاند" في باريس تفتح أبوابها بعد إغلاق 4 أشهر بسبب "كورونا"
فيكتوريا أبرل تؤكد عشت حياتي في الأفلام ولم أحب العمل في هوليود