حفلة جوائز "بافتا"

نشر موقع "الديلي ميل" البريطاني تقريرًا بشأن أشهر النجوم وأزيائهم، التي حضروا بها حفلة توزيع جوائز التلفزيون "بافتا" لعام 2017، والذي أقيم ليلة الأحد، وكان من بين الحضور إليانور توملينسون وهولي ويلوبي وآنا فريل، وبرزوا جميعًا في إطلالة ساحرة وأنيقة على السجادة الحمراء، في حفلة توزيع الجوائز المقامة في قاعة المهرجانات الملكية في لندن.

وظهر الفنانون والفنانات في أشكال رائعة وتسريحات ولون شعر وتصاميم للأزياء غاية في الأناقة والإثارة، والتي كانت تضم بعض الأزياء التي تتميز بتطريز الأزهار الرائعة، ووصف مذهلة، الكلمة التي من الممكن أن نصف بها الأزياء خلال ذلك اليوم، حيث اللباس الفاخر المطرز باللؤلؤ الجميل والأزهار الجذابة والتصميمات التي تعطي للأزياء شكلًا مذهلًا.

فيما بدت إليانور بمظهر رائع من خلال الفستان وحقيبة أنيقة وزوج من الأقراط الكلاسيكية، وكانت ترتدي فستانًا يتميز تصميمه بالتطريز ومصنوع من النسيج اللامع، أظهرها على طبيعتها البسيطة دون أي زيادة تسيء لجمال الفستان.

والتفتت الأنظار أيضًا على السجادة الحمراءإلي هولي، التي اختارت فستانًا أزرق كلاسيكي، جمع بين هوليوود القديم وقلادة الماس المرصعة والموضوعة حول رقبتها، كما تألقت آنا فريل في ثوب تول أبيض أنيق مع حمالة وتنورة كاملة، ينتمي لتوجه ما قبل الخمسينيات.

وكانت الممثلة، البالغة من العمر 40 عامًا، تقف بإغراء على السجادة الحمراء، وتم التقاط العديد من الصور لها وهي مستندة على شاشة الرسوم المتحركة، وكانت سكارليت موفات تبدو مثيرة ورائعة في ثوب قصير ومن الممكن الإشارة إليها بأنها النجمة التي أبرزت إطارها النحيل، واختارت الفائزة السابقة أن ترتدي قطعة أنيقة تميزت بقصة عارية، إذ كان الفستان مطرزًا ومثبتًا بدبابيس طويلة مع زوج من الأحذية ذات الكعب وحقيبة يد منمقة.

وصففت سكارليت شعرها بخصلات ممدودة حتى أسفل كتفيها مصفوفة بطريقة كيرلي، بالإضافة إلى ميكياج كامل لا تشوبه شائبة، وكانت تبتسم بشكل ظاهر عندما كانت تدور في طريقها إلى مركز ساوث بانك، مكان لجوائز هذا العام، ورغم أنها حاذت بظهور منفرد على السجادة الحمراء، فقد اختارت جلب أمها معها لتشاركها قضاء تلك الليلة.

وتم تقديم جوائز أكاديمية التلفزيون البريطانية من قبل النجم العائد سو بيركنز، حيث غيرت الأكاديمية مقدم العرض المعتاد غراهام نورتون، الذي كان مشغولًا بمسؤوليات استضافة وروفيسيون في أوكرانيا، وساعدت روح الدعابة  التي كانت خلال العرض المرشحين بأن يؤدوا رقصة الفالس خلال حفلة البافتا، وكان من بين الترشيحات برنامج الترفيه، في حين قدم المضيف كلوديا وينكلمان، قائمة من المرشحين للقيام بعرض ترفيهي لكنه فشل في الفوز بلقب واحد.

وكان عرض "إد" في القائمة القصيرة لحفل التلفزيون، لكن مستشار الظل السابق خسر أمام عرض كوكب الأرض، كما كان عرض ميشيل أوباما الشهير على كاريبول كاروكي لجيمس كوردن أيضًا في السباق، جنبًا إلى جنب مع داني داير الذي يقدمه مع السير توماس كرومويل تحت عنوان "هل تعتقد أنك"، ومن بين العروض المستبعدة  سلسلة إغواناس أتنبوروغ التي تسمي بالثعابين على كوكب الأرض الجزء الثاني .

بينما لقي المسلسل التلفزيوني، "كراون" اثنين من الجوائز لأفضل دراما، كما ترشح بطل العمل كلير فوي لجائزة أفضل أداء، إلا أنه لم يحصل عليها، وتم الإعلان عن الفائزين في قاعة المهرجان الملكي، الأحد 14 مايو/أيار، على "بي بي سي وان" وأعلن الأسماء المضيف سو بيركنز.

ورشح عن أدوار الإناث في البرامج الكوميدية ديان مورغان، وليسلي مانفيل وأوليفيا كولمان، وفازت بالجائزة فيبي والر، والتي كانت تقوم بأداء دور الطبيب الذي يتعافي من المواد المخدرة، في سلسلة "من تكون"، وهو العمل الذي ينتمي لفئة المغامرات، وهي  عبارة عن سلسلة مختصرة لسلسلة وقائع تدور أحداثها خلال 24 ساعة في حراسة الشرطة، تصور رحلة النزوح: إلى أوروبا، وتصور الجريمة الحقيقية والعقاب.

وفازت الفرقة الكوميدية Ant and Dec،  السبت وهي السلسلة التي يقدمها غوت تالنت ومايكل ماكنتاير، والتي تندرج تحت فئة البرامج الترفيهية، تغلب مايكل ماكنتاير على كلوديا وينكلمان، وآدم هيلز وجراهام نورتون في العروض الترفيهية، وتراجعت كل من دريلز والحرب والسلام وكراون أمام الوادي السعيد في فئة سلسلة الدراما.

وذهبت جائزة أفضل برنامج كوميدي إلى تشارلي بروكر، منتصرًا على Cunk on Shakespeare، والساق الأخيرة وتاسكماستر، فيما فاز أديل على بابو سيساي، وبينيديكت كومبرباتش وروبي كولترين في السباق على جائزة الممثل الرئيسي، وحققت سارة لانكشاير انتصارًا على كلير فوي، وجودي كومير ونيكي أموكا-بيرد في السعي على لقب أفضل ممثلة رئيسية، كما ترشح كل من عاصم شودري، ديفيد ميتشل، هاري أنفيلد وستيف كوغان كأفضل ممثل في برنامج كوميدي.

وفاز مسلسل "مسلمون مثلنا" على "المواعدات الأولى" و"فندق القطيفة الحقيقي" و"الحياة السرية لـ5 سنوات من العمر" في فئة المسلسلات الواقعية، وحصل إمرديل على الجائزة من إيستندرس وهوليواك، كما خسر كلًا من دانيال مايس وغاريد هاريس وجون ليثغو أمام توم نولاندر عن جائزة أفضل ممثل مساعد، وشهدت فئة "الأعمال العالمية" فوز السلسة "الناس ضد أوج": وهي عبارة عن قصة الجريمة الأميركية على سلسلة "أشياء غريبة وشفافة".