القاهرة _إسلام خيري
استطاع الفنان ياسر جلال جذب انتباه المشاهدين ، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان ، لنجاحه في دور البطولة في مسلسل "ظل الرئيس" ، بدور "يحيى نور الدين" ضابط الحراسات ، الذي خرج من الخدمة بإرادته ، ويتحول لرجل أعمال تُقتل زوجته وإبنه ، وتبدأ الأحداث الغامضة، التي حولت "جلال" ، إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
كواليس كثيرة وراء نجاح دور "يحيى" ، بدأت منذ عرض ريمون مقار ، على "جلال" دور البطولة ، وحتى نجوميته التي حققها من خلال "ظل الرئيس" ، وصوت الإمارات يرصد في التقرير التالي هذه الخطوات ، حيث كانت البداية عندما عرض المنتج ريمون مقار، ممثلًا عن شركة "فنون مصر" ، بطولة "لعبة الصمت" ، الذي كتبه بنفسه ، على ياسر جلال ، إلا أن الفنان لم يصدق إسناد دور بهذا الحجم له، كأول بطولة مطلقة له .
وأسند "مقار" كتابة السيناريو الذي حدد ملامح فكرته إلى الكاتب محمد إسماعيل أمين ، وتعاقد مع المخرج أحمد سمير فرج، بعد نجاحه في إقناع ياسر جلال بأنه يستحق الدور، وأنه لن يكون صعبًا عليه.ثم تأتي موافقة "جلال" على الدور وعمل عليه مدة طويلة بممارسة الرياضة ، وانتقاء الملابس ، وقرر تربية لحيته وذقنه ، ليظهر بشكل جديد للجمهور ، يتناسب مع شخصية "يحيى" ، ولياقته البدنية كضابط حراسات سابق، يحتفظ بصحته في الأربعين من عمره.
وعلى الرغم من تجسيده لدور الضابط أكثر من مرة ، إلا أن "يحيى نور الدين" ، كان مختلفًا، لمساحة الدور وتحولات الشخصية خلال المسلسل ، مما دفع ياسر جلال للحديث مع ضباط حراسات لالتقاط أطراف الدور، والتدريب على مساحات الصوت ، كما تعرض ياسر جلال لعدد من الجروح والكدمات، أثناء التصوير، بسبب مشاهد الأكشن، التي استعد لها "جلال" ، بممارسة الرياضة لمدة عام كامل، ليبني لياقته الجسدية. وحرص الفنان ياسر جلال على تكثيف ساعات التصوير في المسلسل ، منذ بداية شهر رمضان الكريم للانتهاء منه في الموعد المرجح 10 رمضان ، بدلًا من منتصف الشهر.