فيلم "إسماعيلية رايح جاي"

 انطلقت الأفلام الشبابية في التسعينات وخاصة في عام 1997 بعرض فيلم "إسماعيلية رايح جاي" وهي بطولة جماعية قام بها محمد فؤاد، محمد هنيدي، حنان ترك، خالد النبوي وبعد هذا العمل قام هنيدي بعمل فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" لتنطلق بعدها الأفلام الشبابية كما أطلق عليها واعتبر هنيدي هو الممثل الذي في جيله الذي فتح الباب لكل الأفلام الجديدة ولكن كان النقاد والمتابعين للسينما لهم رأي آخر فكان هذا التحقيق 

يا تحب يا تقب 

في البداية قال الناقد الصحافي محمد الشافعي إن فيلم يا تحب يا تقب هو أول فيلم جمع أفراد الأسرة وخاصة أنه صدر عام 1994 وكان بطولة فاروق الفيشاوي وأحمد آدم والمنتصر بالله وتناول الفيلم قضية مهمة جدًا وهي قضية البطالة في الشباب ونجح الفيلم نجاحًا ساحقًا وكان من تأليف يوسف معاطي واحتوى الفيلم على مجموعة من العناصر الشبابية حينها منهم وفاء عامر ، ميرنا المهندس ، وحاول مخرج العمل عبد اللطيف زكي أن يستثمر النجاح في عمل جزء ثاني ولكنه لم يكتب له النجاح وكان الجمهور في حاجة إلى مثل هذه الأعمال وبالتالي نستطيع أن نقول أن ياتحب يا تقب هو من فتح الطريق للسينما الجديدة وشجع المنتجين على اكتشاف وتقديم مجموعة كبيرة من الممثلين وهو جيل محمد هنيدي

 

الفيلم الجيد

وقال الناقد فتحي العشري إن الموضوع هو من يجذب المشاهدين و"صعيدي في الجامعة الأمريكية" كان من الأفلام الجيدة لأنه تناول حال الشباب من الثانوي إلى الجامعة والتغيير في الفكر ولكن نستطيع أن نقول إن الفنان الكبير عادل إمام هو من بسط الطريق لهنيدي وعلاء ولي الدين وأحمد آدم وصلاح عبد الله و غيرهم وانطلقوا جميعًا بعدها بعد ظهورهم معه في مشاهد متعددة في أفلامه وأشار فتحي العشري أن جيل الوسط كان له دور أيضًا فقامت ليلى علوي ويسرا بإشراكهم في أفلامهم مثل "حلق حوش" وغيرهم وبالتالي نستطيع أن نقول إن الأجيال السابقة في السينما سواء النجوم الكبار أو نجوم الوسط هم من سلموا الراية لجيل محمد هنيدي 

الكبار وهنيدي

أما الفنان أشرف عبد الباقي فقال إن محمد هنيدي لا يمكن أن ينسى دوره فبالطبع أن النجوم الكبار أعطوا فرصة للجيل الجديد ولكن هنيدي هو من جعل البطل من الشباب بسبب نجاحه الكبير في صعيدي وهمام وغيرها وبالتالي هنيدي كما قال أحمد السقا هو من فتح باب النجاح لجيل بأكمله وجعل الأسرة تنزل مرة أخرى لدور العرض

الإنتاج 

وأضاف الكاتب الصحافي عبد السلام فاروق أن ثقة الإنتاج في تقديم وجوه جديدة هو ما غير مسار السينما حاليًا حيث إن النجوم الشباب نجحوا في الاختبار وحققوا نجاحات كبيرة وبالتالي استطاعت شركات الإنتاج أن تحقق الربح من أعمالهم لذلك استمرت