القاهرة-شيماء مكاوي
كشفت المعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي عن تحليل نفسي لشخصية الفنان "محمود حميدة" من خلال ظهوره في برنامج "المتاهة" مع الإعلامية وفاء الكيلاني. وأوضحت "أولا تحليل شخصية الفنان محمود حميدة من خلال ملامح وجهه في حلقة برنامج "المتاهة" أظهرت أنه شخصية حذره جدا وشكل الجبهة يؤكد انه واسع الأفق و زكي جدا ولديه حب للمغامرة والمخاطرة ولكن بدراسة مسبقة لهذا الشيء ولكن صبره ينفذ سريعا ويشعر بالملل سريعا أيضا".
وأضافت مهدي في حوار خاص مع "صوت الإمارات"، "تحليل شخصية الفنان محمود حميدة من خلال شكل العين تؤكد أنه صاحب ذكاء حاد يصل إلى درجة المكر ولديه قدرة كبيرة على فهم الشخص الذي أمامه بمجرد النظر، و الوجه المستدير له يوضح أنه عاطفي وحنون جدا ولديه مهارة قوية في التواصل مع الاخرين، و الفم الصغير لحميدة يؤكد أنه قليل الكلام وفي نفس الوقت هو من ضمن الشخصيات التي تتبع ( خير الكلام ما قل ودل)، والمسافة بين حواجبه تؤكد أنه شخص متزن في حياته وقادر على مواجهة الصعاب بأعصاب هادئة لأنه في معتقداته أن العصبية لا تحل شيئًا بل تزيد من تعقيد الامور، أنف الفنان محمود حميدة تسمى بالأنف الملكية نسبة إلى أنه كان أغلب الملوك والأمراء في العصور القديمة أنفهم تشبه أنفه وبالتالي سميت بالأنف الملكية وهي تعني أنه عندما يريد هدف ما سوف يتحقق تلك الهدف لأنه ببساطه استطاع اصطياد ذلك الهدف وأصبح معه وهو مسيطر عليه سيطرة كاملة".
وتابعت "يوجد خطين في وجه الفنان محمود حميدة وتلك الخطوط ليست من كبر السن لأنها كانت في وجهه وهو صغير تلك الخطوط توحي أنه كان يريد شيئًا ولكن لم يتحقق بعد، ولو تم قسمه الوجه لديه لوجدنا أنه يوجد عين مفتوحة وعين مغلقة نوعا ما وهذا يعني أنه شخص شكاك جدا، و لو نظرنا في ذقن حميدة لوجدنا أنه فيها طبع الحسن وهذا الشيء يعني أنه مذبذب بعض الشيء في اتخاذ بعض الامور التي تخص المقربين مثل أفراد عائلته ويوجد شيء مهم جدا في الذقن ألا وهي أنه عريضة ومتسعة وهذا يعطي تأكيد أنه محب للمال والنساء بدرجة كبيرة".
وأردفت المعالجة النفسية "أسنان الفنان محمود حميدة تؤكد أنه لو غضب للأسف سوف يخرج ألفاظ جارحة تجرح الذي أمامه بشكل كبير، وأذنه تؤكد أنه شخصية عنيدة جدا مما يجعله لا يأخذ بآراء أحد وينفذ ما يدور برأسه بشكل كلي وجزئي وهذا ما يجعل المقربين منه وخاصة الزوجة تنفر منه قليلا.
واستطردت مهدي "أما بالنسبة ما تم ذكره من الفنان محمود حميدة في حلقة برنامج المتاهة وضح طريقة حركة الفنان قبل جلوسه على المقعد المخصص له تؤكد أنه لا يبالي بأي شيء غير مهم ويدرس الشيء قبل الخوض فيه وعندما يتأكد أن ذلك الشيء صعب سوف يغلقه ويفكر في غيره لأنه مؤمن بالحفاظ على الوقت واستثماره في أشياء ثمينة".
وأكملت "أما بالنسبة لطريقة جلوس الفنان محمود تؤكد أنه متعالي لدرجة ما ولديه ثقة زائدة في النفس، وما صرح به في الحديث عن أنه لم يشاهد النشرة من 13 سنة وتكلمه باقي الحديث عما رآه في أخر نشرة رآها وأدت إلى بعده عن متابعة الاخبار نهائيا توحي بأنه محب لنفسه جدا ونتيجة لذلك اختار نفسه في الحفاظ عليها أفضل من إنه يتابع اخبار العالم الذي يعيش فيه".
وزادت مهدي "وفي رده على بعض الأسئلة التي وجهتها له الإعلامية وفاء الكيلاني، كان يخبئ الإجابة بمعنى أنه لا يريد أن يفصح عنها ويريد أن يحتفظ بها لنفسه ومن هنا نقول إنه شخص لدية درجة عالية من الخصوصية والاحتفاظ بأسراره لنفسه فقط وليست هذه الأسرار للنشر".
وختمت المعالجة النفسية زينب مهدي "طريقة جلوس الفنان محمود حميدة بعد حوالي 15 دقيقة من الحوار مع الفنانة وفاء تلك الجلسة تفسر أنه يريد ألا تسأله تلك الأسئلة لأنه لا يرغب في الرد عليها لأنها تمثل أسئلة شخصية بالنسبة له، وفي بعض الأسئلة كان يجاوب بصراحة مطلقة والتفسير هنا أو الغرض من تلك الصراحة هو ليس الصراحة ولكنه يريد أن يقول من خلالها (هذه هي شخصيتي وأنا حر فيها ولا يستطيع أحد أن يتجرأ ويعدل منها) وفي النهاية شخصية الفنان محمود حميدة تتلخص في العند وحب المال والنساء لا يبالي بآراء أحد ويحب دائما أن ينفذ القرار الذي يراه هو من وجهة نظره صاحب ونادر ما يعترف بالخطأ لأنه يري أن الاعتراف به تقليل من شأن صاحبه".