تُوفي عدد من الفنانين المصريين، بسبب مرض في القلب، رغم أنهم ظلوا طوال مسيرتهم الفنية، يسعدون قلوب جمهورهم، ويأتي على رأس هؤلاء الفنان محمود المليجي، وفؤاد المهندي، ومديحة كامل، وحسن الأسمر، الذي توفي جراء إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، فضلا عن  المخرج السينمائي عاطف الطيب، والفنان يوسف عيد، وعمار الشريعي، والمؤلف ممدوح الليثي، وشوقي شامخ، وكذلك الفنانة سهير الباروني، وأبو بكر عزت، وكمال الشناوي، وحسين الشربيني، وعلاء ولي الدين، ويونس شلبي الذي تدهورت حالته ووصلت إلى جلطة في المخ لم يتمكن الأطباء من إنقاذه منها, وآخرهم الفنان خالد صالح.
وتعرّض عدد آخر من الفنانين للإصابة بمرض السرطان، منهم أحمد زكي الذي توفي بسبب سرطان الرئة، حيث اكتشف أثناء تصويره فيلم "حليم" إصابته بالمرض اللعين، وتوفي نتيجة ذلك، وكانت قد سبقته للموت بسنوات طويلة زوجته هالة فؤاد وأم ابنه الوحيد هيثم.
ومن الفنانين الذين توفوا بالسرطان أيضا الفنان ممدوح وافي بعد معاناة مع سرطان المعدة، والمطرب عامر منيب بسرطان البنكرياس، وتعد فنانة الإغراء الشهيرة ناهد شريف أشهر من ماتوا بالمرض اللعين، حيث توفيت بعد صراع لسنوات مع "سرطان الثدي" الذي انتصر عليها في النهاية عن عمر يناهز الـ43 عاما.
ورحلت الفنانة نعيمة عاكف بعد صراع مع سرطان الدم، وكذلك المطرب والفنان محمد فوزي عقب معاناة مع سرطان العظام، أما الفنان أنور وجدي فقد أصيب بسرطان المعدة، مما اضطره إلى إشهار إفلاسه بسبب تكاليف العلاج الباهظة، وقد كان ممنوعاً من أنواع الطعام، وفي حديث قديم له أكد أنه مستعد أن يدفع حياته ثمناً لأن يتناول طبق فول.
وعانت سامية جمال من السرطان وعاشت أيامها الأخيرة فقيرة لا تملك نفقات حياتها بسب تكاليف العلاج الباهظة التي كانت تتكبدها، وراحت المطربة فايزة احمد ضحية سرطان الرئة، وكذلك الفنان عبد الله محمود الذي أصيب بسرطان المخ، ونوال أبو الفتوح التي أصيبت بسرطان العظام، وفايزة كمال التي ماتت جراء إصابتها بسرطان الكبد.